موقع "المسيرة" اليمني افاد عن حصيلة أوليّة للضحايا هي 3 شهداء و17 جريحًا، معلنا عن تواصل طواقم الإسعاف انتشال الضحايا والبحث عن ناجين تحت ركام مبنى الاتصالات بالمدينة، مشيرة إلى أنّ غالبية الشهداء والجرحى في غارة العدوان على المبنى هم من الأطفال الذين كانوا يلعبون قربه، وان تحليق الطيران المكثف يعيق انتشال الضحايا من تحت ركام المبنى المكوّن من 3 طوابق.
مصادر يمنية أكدت ان غارات التحالف السعودي تسببت بانقطاع الإنترنت عن اليمن بعد استهدافها البوابة الدولية للاتصالات والإنترنت في مدينة الحديدة، وهي المزود الوحيد للإنترنت في اليمن.
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، بعيد المجزرة كتب على حسابه الخاص قائلا أن "استهداف أبناء محافظة الحديدة كما هي العاصمة وبقية المحافظات جرائم حرب ولن تسقط"، مضيفا "نقول لدول العدوان لو كان القصف هو الحلّ لما استمريتم سبعًا (من الأعوام) في عدوانكم وجرائمكم حتى اليوم، وإذا كانت أمريكا من تسلّحكم وتشارك معكم (فقد خسرت) بأفغانستان ولم يقدّم لها اجرامها انتصارًا، فإنكم في اليمن أخسر بإذن الله".
وأثارت المجزرة المروعة التي استهدفت الحديدة سخطا واستنكارا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء حول العالم مؤكدين ان العدوان السعودي يواصل استهدافه الابرياء والمدنيين من ابناء الشعب اليمني دليل واضح على فشله المتواصل في حربه العبثسة على اليمن وشعبه.
نورنيوز-وكالات