وقالت أوانا لونجيسكو: إن "الحلف الأطلسي يبقى متيقظا ويواصل تقييم ضرورة تعزيز السفح الشرقي لتحالفنا".
وأوضحت أن "مطالب روسيا ستولّد أعضاء في الحلف الأطلسي من الدرجة الأولى والدرجة الثانية، وهو ما لا يمكننا قبوله".
وأكدت أن الحلف "لن يتخلى عن قدرته على حماية أنفسنا والدفاع عن بعضنا البعض بشكل متبادل، بما في ذلك عبر وجود قوات في القسم الشرقي من الحلف".
وختمت "سنستجيب على الدوام لأي تدهور في بيئتنا الأمنية، ولا سيما عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البلغاري، كيريل بيتكوف، إن بلاده لن تتخلى عن خيارها الخاص بالعضوية في الناتو وستحدد بنفسها سبل تنظيم الدفاع عن نفسها.
يأتي ذلك بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، أن مطالب روسيا بخصوص سحب الناتو قواته من الدول المجاورة لها تخص كذلك بلغاريا ورومانيا، لأنهما لم تكونا عضوين في الحلف عام 1997 خلال إبرام الاتفاق الأساسي بين الناتو وموسكو.
نورنيوز-وكالات