وقال الخبير السياسي في حوار له مع شبكة ايران بالعربي: الإداعاءات القائلة بأن المفاوضات النووية في فيينا وصلت الى طريق مسدود "كاذبة" ومصدرها الكيان الصهيوني وبعض الاطراف الغربية وتهدف الضغط على الجمهورية الاسلامية.
وأكمل حداد: المفاوضات وصلت الى مرحلة مهمة وحساسة، هناك فرق بين الفريق الايراني المفاوض الحالي والفريق السابق وهذه نقطة مهمة جدا لابد من التوقف عندها، فالفريق الحالي "متكامل" ويملك التفويض لاتخاذ القرارات ويضم ممثلين عن جملة من المؤسسات لاسيما مساعد وزير النفط ومساعد وزير الاقتصاد ومساعد رئيس البنك المركزي الوطني.
وأوضح: اتصور ان ايران اتخذت قرارها بخصوص مستقبل الاتفاق النووي، والكرة الآن باتت في ملعب الدول الغربية والولايات المتحدة، الجولة الحالية من المفاوضات "مصيرية" وهي التي سترسم ملامح مستقبل الاتفاق النووي.
نورنيوز-وكالات