نورنيوز- قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي لموقع نور نيوز: قضايانا الراهنة وتلك الخاصة بالوكالة تتم متابعتها كالمعتاد.
وتابع كمالوندي: إيران تجعل استبدال الكاميرات التالفة في مجمع تساي في مدينة كرج مشروطًا بثلاثة شروط مسبقة: التحقيقات القضائية والأمنية في أبعاد العمق التخريبي الذي وقع في هذا الموقع" و"إدانة هذه التخريب من قبل الوكالة الدولية" و"المراجعة الفنية الأمنية للكاميرات الجديدة من قبل إيران قبل التثبيت".
وأكمل: الاجراء الطوعي الإيراني لإصدار ترخيص لاستبدال هذه الكاميرات، لم يكن على شكل اتفاقية جديدة بين طهران والوكالة، تم تقديم هذا العمل التطوعي بعد تلبية هذه الشروط المسبقة الثلاثة، ومن المقرر أن تبدأ عملية التفتيش الأمني والفني للكاميرات الجديدة من قبل إيران غدًا،الأحد 19 ديسمبر
وتابع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: محادثات إيران والوكالة بين إسلامي ورافائيل غروسي لا علاقة لها بالمحادثات في فيينا، وجرت بشكل طبيعي بخصوص القضايا الحالية بين الطرفين، وبالتالي فإن الادعاء بأننا فعلنا ذلك تحت الضغط ليس صحيحًا.
وأضاف: لم نقول منذ البداية إننا لن نسمح باستبدال الكاميرات وتركيبها في موقع كرج، لكننا جعلنا السماح بتركيبها خاضع لتلك الشروط المسبقة الثلاثة.
وأردف قائلا: منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، كمؤسسة متخصصة وتقنية، لديها تعاون مستمر مع الوكالة الدولية في إطار اتفاقية الضمانات، ويجب ألا يتم تسييس هذا التعاون.
وتابع كمالوندي: تحاول وسائل الإعلام الغربية والصهيونية في الفضاء الإعلامي وبهدف تنفيذ العمليات النفسية جاهدة تسييس تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وللأسف هناك توجهات في الوكالة في هذا الصدد
واختتم بالقول: ما حدث في المؤتمر الصحفي للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس الماضي ، عندما عرض إحدى الكاميرات بالكامل في مقابلته للمرة الأولى، كان بسبب تأثره بالتأكيد بحساسياتنا.
نورنيوز