واستقبل قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الأحد، جمعا من الممرضات وأهالي شهداء الصحة بمناسبة ولادة السيدة زينب الكبرى عليها السلام ويوم الممرض.
وقال قائد الثورة الإسلامية في هذا اللقاء: لقد استطاعت السيدة زينب الكبرى عليها السلام أن تُظهر للتاريخ وللعالم كله القدرة الروحية والفكرية العظيمة للمرأة، كما تمكنت ان تظهر أن المرأة يمكن أن تكون بحرا هائلا من الصبر وقمة عالية من الحكمة والدراية.
وأضاف: إن الممرضين والممرضات هم الذين يساعدون الإنسان الذي يحتاج إلى المساعدة في كل شيء ، كتوفير الماء والطعام والنوم المريح والدواء لتخفيف الآلام واصفا اياهم ملائكة الرحمة للمريض.
واعتبر مساعدة المحتاجين، بما في ذلك مساعدة المرضى، بأنها ذات قيمة عالية في جميع الثقافات.
وجدد تأكيده في السابق على الحاجة إلى سرد حقيقي لـ "حقائق المجتمع، وتاريخ الثورة، والدفاع المقدس، والأحداث المختلفة التي وقعت خلال الـ 42 عامًا الماضية"، قال: يبرر العدو مواصلة ممارساته الجائرة عن طريق تحريف الوقائع والافتراء والعبث بأفكار الرأي العام، وبتغيير مكان الظالم والمظلوم.
وأشاد قائد الثورة بصبر السيدة زينب (عليها السلام) في مواجهة المصائب واعتبر الصبر على استشهاد أحبائها والصمود امام الأعداء الذين تجرأوا على إهانتها، وتحمل المسؤولية الثقيلة في إدارة عشرات النساء والأطفال الذين فقدوا أحباءهم، من مظاهر العظمة الروحية لسيدة زينب (س).
وفي شرح القوّة الفكرية لتلك السيدة العظيمة، اشار إلى سلوكها الحكيم وادلاء تصريحاته المدهشة تجاه حكام مستبدين كابن زياد ويزيد .
وقال سماحته: ان الدول المتغطرسة سعيدة بمعاناة الشعب الإيراني، مضيفا: تجلت هذه الامور في أحداث كمساعدة صدام على القصف الكيمياوي لسكان المدن الإيرانية الحدودية، وفرض العقوبات علي الشعب الايراني والحيلولة دون توفير الأدوية للمرضى الإيرانيين.
ودعا قائد الثورة الفنانين نقل الصورة الحقيقية لتضحيات كوادر التمريض في البلاد إلى الناس، قائلا: ثمّة نقص في السرد الفني حول رواية الصعوبات التي يواجهها الممرضون.
واعتبر قائد الثورة التوكل على الله تعالى والعمل والجهد في ظل الاعتماد علي العون الهي الحل الأمثل في للحياة.
وأعرب عن أمله في أن يكون مستقبل الشعب الإيراني أفضل مما هو عليه اليوم، وأن يجعل الله الشعب منتصرا في جميع المجالات في مواجهته الأعداء.
نورنيوز/وكالات