وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني أن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين من تنظيم “داعش” خلال عمليات قامت بها في محافظة صلاح الدين مشيراً إلى أن الإرهابيين مطلوبون وفق أحكام المادة 4 إرهاب وتم تحويلهم للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وكانت القوات العراقية قبضت أول أمس على إرهابيين اثنين في نفس المحافظة.
كما اعلنت هيئة الحشد الشعبي، الاربعاء، تنفيذ عملية أمنية مشتركة في قاطع المعتصم جنوبي محافظة تكريت.
وذكرت الهيئة في بيان أن "قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي الفوج الثالث واللواء ٣ شرطة اتحادية وطوارئ صلاح الدين، نفذت عملية أمنية في قاطع المعتصم جنوبي تكريت".
وأضافت، ان "العملية انطلقت صباح الأربعاء لتفتيش وتطهير حويجة المجمع وحويجة الصعيوية في قاطع المعتصم جنوب تكريت ومسح وتطهير الجزر والحوائج التي تعتبر مناطق شائكة وذات تضاريس صعبة، وتهدف العملية إلى تأمين المناطق وحماية المدنيين والقطعات الأمنية كي لا تستغل من قبل الإرهابيين".
من جانب آخر، أعلنت قوى الإطار التنسيقي، الثلاثاء، رفضها رفضاً قاطعاً نتائج الانتخابات الحالية، قائلة إنه "بات واضحاً وبما لا يقبل الشك قيام مفوضية الانتخابات بإعداد نتائج الانتخابات مسبقاً على حساب إرادة الشعب العراقي".
وأكدت في بيان "عدم تعامل مفوضية الانتخابات والهيئة القضائية مع ملف الطعون بصورة جدية ووفق السياقات القانونية المعمول بها"، لافتة إلى أن "الأدلة التي قدمتها القوى السياسية وأثبتتها تخبطات المفوضية كانت كافية للتوجه نحو العد والفرز اليدوي الشامل أو إجراء تغيير واضح في نتائج الاقتراع".
وفي السياق ذاته، قالت قوى الإطار التنسيقي إن "تخبط المفوضية وتناقضها في التصريحات وإجراءات الاقتراع باتت تؤكد الشكوك، وفي ملفات عديدة كالأصوات الباطلة وإلغاء المحطات والبصمات المتطابقة فضلاً عن ملاحظات المراقبين المحليين والدوليين".
كذلك، أضافت أن "أبرز دليل على انتقائية الهيئة القضائية للانتخابات قبولها لعدد محدد على الرغم من تطابق كافة الطعون المرفوضة مع المعايير"، معتبرةً أن "هذا الأمر يولد الشك بعدم وجود تطبيق عادل للشروط أو الخضوع لضغوطات سياسية داخلية وخارجية، فضلاً عن قيامها باتخاذ قرارات باتة وملزمة بفوز أحد المرشحين ثم التراجع عنها ما يؤكد شكوكنا و يعززها".
وجددت موقفها الثابت المستند إلى الأدلة والوثائق "بوجود تلاعب كبير في نتائج الاقتراع"، قائلةً: "ما يدعونا إلى رفض النتائج الحالية والاستمرار بالدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء الانتخابات، فيما نأمل من المحكمة الابتعاد عن التأثيرات السياسية والتعامل بموضوعية وحيادية، وإنصاف الجماهير العراقية وحفظ أصواتها من الضياع".
ومن جهته، وصف زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، ما أفرزته نتائج الانتخابات بأنها تشكل "إرباكاً وفقداناً للتوازن".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات التشريعية العراقية، النتائج النهائية للاقتراع الذي جرى في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأفادت المفوضية بفوز التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر بـ73 مقعداً، ليكون أكبر الكتل في البرلمان العراقي للسنوات الأربع المقبلة.
*اندلاع حريق داخل مبنى برلمان كردستان العراق
في سياق آخر، أعلن مستشار رئيس برلمان اقليم كردستان العراق محمود خوشناو، الاربعاء، اندلاع حريق داخل مبنى البرلمان.
وقال خوشناو في تصريح صحفي ان "حريقا اندلع الأربعاء في مطعم مبنى برلمان الاقليم ما أدى الى الحاق اضرار مادية".
واضاف ان "الحريق ليس كبيرا، وفرق الدفاع المدني التي وصلت الى المكان تقوم باخماده"، لافتا الى ان "الحريق اندلع بسبب تماس كهربائي".
نورنيوز/وكالات