وخلال لقائه في مقر السفارة الايرانية في عشق آباد مساء السبت حشدا من الايرانيين المقيمين في تركمنستان قال الرئيس آية الله رئيسي: انه ينبغي توفير ظروف مناسبة للتواصل المستمر والدائم من قبل الايرانيين في الخارج مع داخل البلاد واعداد الارضية لاستقطابهم وتوفير فرص العمل لهم وتوظيف استثماراتهم وفيما لو اراد احد الاستثمار في ايران ان يطمئن الى ضمان استثماراته.
واضاف: ان الايرانيين المقيمين في خارج البلاد هم سفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية ويمثلون ثقافة وحضارة ايران الاسلامية وشعب عظيم صامد ومقاوم منذ اكثر من 40 عاما امام اطماع وهيمنة الاستكبار وهو ما يعد فخرا كبيرا لكل ايراني.
واكد بان الحكومة تسعى لتطوير العلاقات مع جميع الدول خاصة دول المنطقة والجارة واضاف: اننا نعتقد بان العلاقات والتعاون الراهن بين بلادنا والبلدان الجارة ومنها تركمنستان ليست بالمستوى الكافي في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية وان الامكانية متوفرة لرفع هذا المستوى.
واضاف: ان الدول الجارة ودول المنطقة راغبة بالمنتوجات الايرانية وواثقة منها حيث يتوجب الاستفادة من هذه الطاقة.
واشار الى مجالات تطوير وتنمية العلاقات بين ايران وتركمنستان واضاف: ان للبلدين طاقات كبيرة لتنمية العلاقات في مجالات مختلفة مثل النفط والغاز والطاقة والترانزيت ونحن عازمون على رفع مستوى التعاون بيننا في جميع الاصعدة.
ونوه الرئيس آية الله رئيسي الى المحادثات المسهبة التي اجراها مع نظيره التركمنستاني في مطار عشق آباد وقال: لقد اكدنا خلال هذه المحادثات المطولة ارادة وعزم الطرفين المبني على المزيد من تطوير وتنمية العلاقات ونحن مصممون عبر ازالة العقبات على رفع مستوى التعاون والتبادل بين البلدين الى حد مقبول.
وقال: اننا وفي ضوء الرؤية الجديدة المتبلورة في بلادنا اليوم، نامل بان نتمكن من اتخاذ اجراءات في مسار تنمية وتطوير العلاقات بين بلادنا وبلدان المنطقة والجارة وكذلك تفعيل الطاقات المتاحة في ايران العزيزة.
وختم آية الله رئيسي تصريحه بالقول: ان الامكانية متوفرة لزيادة حصة صادرات البلاد في اقتصاد المنطقة الى الضعف اي بنحو 40 الى 50 مليار دولار وينبغي الاستفادة من جميع الطاقات للوصول الى هذا الهدف.
نورنيوز/وكالات