وخلال تعليقه، على مرور مدمرة البحرية الاميركية عبر مضيق تايوان، حث الدبلوماسي الصيني، واشنطن على التوقف عن "اللعب بالنار".
وأضاف: "في الفترة الأخيرة، تقوم السفن الحربية الاميركية باستعراض عضلاتها في مضيق تايوان بحجة ضمان حرية الملاحة. هذا ليس التزاما بالحرية والانفتاح، بل أعمال لتقويض السلام والاستقرار الإقليميين".
وشدد الدبلوماسي الصيني، على أن المجتمع الدولي يدرك تماما حقيقة نوايا الأميركيين.
وأضاف: "ستدافع الصين بحزم عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها. ويتعين على الولايات المتحدة تصحيح أخطائها والتوقف عن اللعب بالنار، والقيام بما يسهم في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".
الصين تفاجئ أميركا باختراق عسكري "غير مسبوق" يحرك حدود الفيزياء
وتمكنت الصين من إطلاق مقذوف من صاروخ يطير بسرعة الصوت، وهو إنجاز "غير مسبوق" بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، التي قالت إن هذا الإنجاز "يحرك حدود الفيزياء".
وأضافت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين، لم تحدد هويتهم، أن هذه الخطوة تظهر أن قدرات الصين أكبر مما هو معروف حتى الآن.
وتوسع الصين قدرتها على تطوير أسلحة يمكن إطلاقها من صواريخ فوق صوتية، مما يشير إلى أن تجربة هذا الصيف التي فاجأت المسؤولين العسكريين الأميركيين بإنجازها التكنولوجي هي جزء من برنامج لخلق تهديدات جديدة للدفاعات الصاروخية الأميركية، بحسب الصحيفة.
ونفت بكين حينها أنها كانت تجربة صاروخية، وقالت إنها اختبرت مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، بحسب "فرانس برس".
لكن رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي تحدث بعد بضعة أيام عن "اختبار مهم للغاية لنظام سلاح فوق صوتي"، دون تحديد تاريخ التجربة.
والمقذوف الصاروخي رأس حربي يوضع على طرف صاروخ بعيد المدى، وبمجرد إطلاقه يطير إلى هدفه في مسار لا يمكن التنبؤ به، مما يجعل من الصعب اعتراضه، وفقا لـ"فرانس برس".
نورنيوز/وكالات