وكتب امير عبداللهيان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس: نحن ندين قرار بريطانيا تصنيف حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين "حماس" كمنظمة ارهابية.
واضاف: لا يمكن سحق حقوق الشعب الفلسطيني عبر قلب الحقائق.
واكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره واضاف: ان الحل السياسي الوحيد لفلسطين يكمن في اقامة الاستفتاء العام بين جميع السكان الاصليين (في ارض فلسطين).
كما ادانت الامانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بمجلس الشورى الاسلامي الخطوة المناهضة لحقوق الانسان التي اقدمت عليها الحكومة البريطانية بتصنيف حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين حماس ضمن قائمة الارهاب.
وجاء في بيان اصدرته الامانة الجمعة: لاشك ان هذا العمل الجبان والدنيء ياتي في سياق وعد بلفور الخياني في احتلال ارض فلسطين وتشريد ملايين الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحق الالاف من النساء والرجال والاطفال منهم.
واضاف البيان: ان غض بريطانيا الطرف عن جرائم الصهاينة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وحرمانه من ابسط حقوقه الانسانية اثر الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني منذ 15 عاما على قطاع غزة، مؤشر لاستغلال الدول الاوروبية لحقوق الانسان كأداة وسياساتها المزدوجة في المنطقة.
وطالبت الامانة جميع برلمانات دول العالم خاصة الاسلامية ومؤسسات حقوق الانسان، بادانة هذه الخطوة السياسية والمناقضة للمعايير الانسانية ولحقوق الانسان التي اقدمت عليها بريطانيا، داعية الى دعم الشعب الفلسطيني امام ظلم وجور لندن وواشنطن وتل ابيب.
وقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، قرار بريطانيا تصنيف الحركة على أنها منظمة "إرهابية"، بـ "الخطيئة" وامتداد لـ "الخطيئة الكارثية في وعد بلفور".
وقال الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع: إن القرار "غريب وعجيب" في ظل معاناة الشعب الفلسطيني من "إجرام الاحتلال الصهيوني، ومن الجرائم المنظمة ومن الإرهاب الدولي المنظم في سرقة الأراضي وارتفاع نسبة الاستيطان والحصار المطبق على غزة وقتل أبناء شعبنا بشكل شبه يومي في الضفة الغربية والقدس المحتلة والعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني".
ورأى أن اعتماد "حماس" كتنظيم إرهابي "خطيئة" و"امتداد للخطيئة الكارثية في وعد بلفور"، مضيفاً: إن "الاحتلال الصهيوني في المنطقة هو الإرهاب الحقيقي، والذي يجب أن يدان هو سلوك الاحتلال الصهيوني ... ومقاومة الاحتلال وحماس عبارة عن حركة تحرر فلسطيني تواجه الاحتلال وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكل القوانين والأعراف الدولية والسماوية كفلت لأي شعب أن يدافع عن نفسه، وأن يواجه الاحتلال".
وأوضح، أن حماس جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ومن مقاومة الشعب الفلسطيني، لذلك فإن وصف حماس بأنها حركة إرهابية هو "انتهاك صارخ للقانون الدولي، وازدواجية وارتهان لإرادة الاحتلال ومشروع الاحتلال الصهيوني".
من جهته قال فوزي برهوم: ان بريطانيا تستمر في غيها القديم، فبدلا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تناصر المعتدين على حساب الضحايا.
إن مقاومة الاحتلال، وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، فالاحتلال هو الإرهاب؛ فقتل السكان الأصليين، وتهجيرهم بالقوة، وهدم بيوتهم وحبسهم هو الإرهاب، إن حصار أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، لأكثر من ١٥ عاما هو الإرهاب، بل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما وصفتها الكثير من المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية.
وقال: إن الاعتداء على المقدسات وترويع الآمنين في بيوت العبادة هو عين الإرهاب، وإنّ سرقة الأراضي وبناء المستوطنات عليها هو أبشع صور الإرهاب.
ودعا برهوم المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا، الدولة المُؤسسة في عصبة الأمم، والأمم المتحدة بعد ذلك، التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به.
واضاف :"على بريطانيا أن تتوقف عن الارتهان للرواية والمشروع الصهيوني، وأن تسارع للتكفير عن خطيئتها بحق شعبنا في وعد بلفور، بدعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال والعودة".
ودعا كل قوى الشعب الفلسطيني وفصائله الحية والمناصرين لقضية شعبنا العادلة، في بريطانيا خاصة وأوروبا عامة، إلى إدانة هذا القرار واعتباره استمرارا للعدوان على شعبنا وحقوقه الثابتة، والذي بدأ منذ أكثر من مائة عام.
كما دانت السفارة الفلسطينية في طهران الاجراء البريطاني الجائر، واعتبرته إقداماً جائرا بحق حركة المقاومة الاسلامية حماس.
كما دانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات القرار البريطاني ضد حركة "حماس" محذرة من عواقبه.
واعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ان القرار البريطاني ضد حركة حماس استهدافًا مباشرًا للشعب الفلسطيني ولمقاومته وهو امتدادًا للسياسة الاستعمارية البريطانية.
ونددت حركة انصار الله بالقرار البريطاني تصنيف حركة حماس" كمنظمة ارهابية واكدت ان القرار يمثل تأكيدا على استمرار بريطاني في دعم الكيان المجرم.
وقال القيادي في حركة انصار الله "محمد علي الحوثي" يوم السبت، في تغريدة على تويتر: ندين تصنيف "حماس" بالإرهاب وإن كان غير مستغرب من بريطانيا المؤسس للاحتلال.
وأضاف الحوثي: ان القرار يتزامن مع مرور ذكرى وعد بلفور الإجرامي فهو تأكيد على استمرار بريطاني في إرهاب الضحية ودعم الكيان المجرم.
وتابع الحوثي: إننا على يقين أن التصنيف سياسي ولايمثل لقيادة حماس ومناصريها إلا عزيمة لاستمرار تحرير القدس وكل فلسطين.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل" أنها "اتخذت إجراءات لحظر حركة "حماس" في المملكة المتحدة.
وكتبت على تويتر: إن "حماس تحظى بقدرات إرهابية ملموسة، بما يشمل الوصول إلى ترسانة أسلحة واسعة ومتطورة ومنشآت لتدريب الإرهابيين.
نورنيوز