وردا على سؤال حول التصريحات الاخيرة للمتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، صرح سعيد خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دوما ان مكانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها مؤسسة فنية ومتخصصة تابعة لمنظمة الامم المتحدة، يجب ان تكون بمنأى عن أي سلوك وأفعال سياسية.
وأكد: بناء عليه، فإن أي موقف للمسؤولين والجهات السياسية لمختلف الدول بهدف التأثير على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعتبر مساسا بالمكانة الفنية والتخصصية للوكالة، ولا شك أن استغلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيشكك بالمصداقية الدولية لاجراءات الوكالة اكثر مما ينفع المستغلين.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر قد طالبت مجلس محافظي الوكالة الدولية في اجتماعه الاسبوع المقبل بأن يرسل رسالة قوية الى ايران، واصفة تقرير الوكالة الدولية الذي نُشر الاربعاء بأنه "مقلق جدا".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ادعت في تقريرها الموسمي الجديد، ان ايران زادت من احتياطيها لليورانيوم المخصب بدرجة عالية.
وأردفت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمرها الصحفي الخميس، أن على ايران أن تسلك مجددا طريق التعاون للسماح للوكالة بالقيام بمهمتها بشكل كامل وأن تعود بدون تأخير إلى احترام جميع التزاماتها النووية.
الجدير بالذكر ان المتحدثة الفرنسية وسائر المسؤولين الغربيين يتحدثون فقط عن التزامات ايران ويطالبونها بالالتزام بها، دون ان يتطرقوا الى ان أميركا خرجت بشكل أحادي من الاتفاق النووي ولم تلتزم به وخرقت القرارا 2231 الأممي، ودون ان يشيروا الى أن الدول الاوروبية الثلاث كذلك لم تفِ بالتزاماتها تجاه ايران ضمن الاتفاق النووي.
نورنيوز-وكالات