ففي أعقاب تأكيد الرئيسين الايراني والروسي على ضرورة الانتهاء من وثيقة شاملة حول التعاون طويل الأمد بين البلدين، أعرب كاظم جلالي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى روسيا الاتحادية ، عن أمله في مقابلة يوم الأربعاء في ان يجري تبادل هذه الوثيقة بعد الانتهاء منها في الاجتماع الأول بين رئيسي البلدين.
وأضاف جلالي انه ومع موافقة الجانب الروسي ، تقرر إعداد مسودة لهذه الوثيقة من قبل الجمهورية الإسلامية الايرانية ومن ثم عرضها على موسكو حتى يتمكنوا من تقديم آرائهم حول هذا المشروع ، وإذا لزم الأمر ، يجري تشكيل لجنة مشتركة في هذا الصدد حتى يتم في نهاية المطاف الاتفاق على هذه الوثيقة من قبل الحكومتين.
وقال: "بناءً على ذلك، تم إعداد مسودة هذه الوثيقة من قبل خبراء سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في غضون أشهر قليلة وتمت مراجعتها في طهران وإرسالها مرة أخرى إلى السفارة لعرض آرائنا".
وأضاف جلالي: "ستنسق وزارة الخارجية الايرانية مع مختلف أجهزة البلاد لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الوثيقة ، ونأمل أن يتم تبادل هذه الوثيقة في الاجتماع الأول بين رئيسي البلدين".
وأفاد سفير جمهورية إيران الإسلامية انه : "لأن هذه الوثيقة اتفاقية ، سيتم إرسالها إلى مجلس الشورى الإسلامي لمراجعتها والموافقة عليها".
وأضاف: "في وسائل الإعلام ، التي لايريد بعضها تطوير العلاقات بين البلدين ، يجري أحيانًا ابداء ملاحظات أو تكهنات حول هذه الاتفاقية بل وحتى يخوضون في تفاصيل ليست واردة في هذه الوثيقة على الإطلاق".
وأضاف جلالي: "وفقًا لهذه الوثيقة ، سيتم إعداد ومراجعة الخطوط العريضة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ، بما في ذلك المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والدفاعية والعسكرية والامنية بناءً على خارطة الطريق".
وأوضح أننا لن ندخل في تفاصيل الاتفاق، وأضاف: "التفاصيل التي تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام عن هذا الاتفاق غير صحيحة ومجرد تخمينات".
وصرح سفير جمهورية إيران الإسلامية: "وفقًا لهذه الوثيقة، تم تحديد الخطوط العريضة للتعاون بين البلدين في مختلف القطاعات بناءً على خارطة الطريق العامة".
نورنيوز-وكالات