معرف الأخبار : 81196
تاريخ الإفراج : 11/16/2021 6:37:50 PM
رئيسي لـ بوتين: مُصمّمون على المفاوضات ورفع الحظر

رئيسي لـ بوتين: مُصمّمون على المفاوضات ورفع الحظر

خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، أكد الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ضرورة إلغاء كامل الحظر المفروض على الشعب الايراني.

وأضاف رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء: "ايران عازمة على المفاوضات، وفي الوقت نفسه نحن جادون بشأن إلغاء كامل الحظر عن الشعب.

وفيما ثمّن اتصال الرئيس الروسي معه، نوّه آية الله رئيسي برغبة طهران في تنمية علاقاتها التجارية والاقتصادية مع موسكو، وقال: مستعدون لحسم وثيقة التعاون الشاملة وطويلة الأمد بين البلدين، والتسريع في وتيرة الارتقاء بهذه الاواصر الى اعلى حد.

واستطرد: ان ايران وروسيا لديهما تعاون مشترك ومواقف متناغمة حيال العديد من القضايا الدولية؛ بما في ذلك رفض البلدين للنزعات الاحادية وتعزيز نهج التعددية في المجتمع الدولي.

كما اكد رئيس الجمهورية على أهمية التعاون الايراني الروسي لمعالجة قضايا المنطقة؛ مصرحا : ان استمرار الوجود الاجنبي في سوريا يتعارض وارادة شعب وحكومة هذا البلد.

وتابع : نحن (بدورنا) نعتبر حضور الاجانب على الاراضي السورية غير شرعي لكونه يهدد الامن والاستقرار في هذا البلد.

وعن التطورات في افغانستان فقد اكد، اننا نعتبر تواجد داعش خطرا للمنطقة وهذا البلد؛ بما يلزم التحلي بالوعي قبال هذه المؤامرة والتهديدات.  

ومضى رئيسي، يقول: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الى تشكيل حكومة شاملة بمشاركة كافة الاقوام والتيارات السياسية، ونعتقد بان هذه الحكومة ستضمن الامن لهذا البلد".

وعودة الى موضوع المفاوضات، شدد رئيس الجمهورية على ارادة ايران الجادة في هذا الخصوص، وضرورة تحقيق مصالح الشعب من خلال رفع الحظر برمته عن البلاد؛ مثمنا مواقف موسكو الداعمة للحقوق النووية للشعب الايراني والغاء كامل الحظر المفروض عليه.

كما عبّر عن تقديره لدعم الرئيس الروسي وحكومته لإنضمام ايران الى اتحاد شنغهاي للتعاون، والحصول على لقاح كورونا.

وعلى صعيد آخر، اشاد رئيس الجمهورية بمبادرة روسيا الهادفة الى تعزيز الاستقرار والهدوء في منطقة القوقاز.

الى ذلك، نوه بوتين بالمواقف والرؤى المتقاربة بين روسيا وايران ازاء العديد من القضايا، قائلا : ان موسكو تدعم اقتراحات طهران بشأن ابرام وثيقة جديدة للتعاون طويل الامد بين البلدين، ونحن مصممون على حسم وتنفيذها في اقصر وقت ممكن.

واضاف الرئيس الروسي: هناك رغبة ايجابية لدى البلدين من اجل النهوض بمستوى التعاون الثنائي والاقليمي والدولي، ولاشك ان مسار تطوير التعاون الروسي الايراني سيتواصل بوتيرة سريعة.

وحول تعاون البلدين ازاء الوضع في سوريا ، صرح : لقد نجحنا بفضل الجهود المشتركة في الحفاظ على استقلال سوريا وتدمير بؤر الارهابيين في هذا البلد؛ داعيا الى استمرار التعاون الوثيق بين البلدين لاسيما حيال قضايا المنطقة المختلفة.

* روسيا تساند حقوق الشعب الايراني النووية

وفيما اكد على موقف روسيا المساند لحقوق الشعب الايراني النووية، تطلع بوتين بأن يحمل اطراف (الاتفاق النووي) ارادة سياسية مناسبة الى المفاوضات القادمة لتجاوز الظروف الراهنة.

واعرب عن قلقه حيال الوضع في منطقة قرة باغ، قائلا : اننا نبحث عن الية في اطار مجموعة الدول 3+3، قد تسهم في رفع مستوى الثقة والتعاون على صعيد هذه المنطقة؛ ونتطلع الى موقف مساند من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الخصوص.

وختم الرئيس الروسي، بان موسكو عازمة على استمرار التعاون في مجال مكافحة كورونا مع طهران، وارسال شحنات اللقاحات المضادة اليها.

*حل مشاكل البلاد

وخلال الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي لدراسة اهلية الوزير المرشح لحقيبة التربية والتعليم مسعود فياضي، الثلاثاء، قال رئيس الجمهورية: يمضي 83 يوما من تشكيل الحكومة الجديدة ومنح مجلس الشورى الاسلامي الثقة بها، وانا آمل في حل مشاكل البلاد أكثر من أي وقت مضى.

واضاف السيد رئيسي: تحدثت في جلسة منح الثقة للحكومة من منصة مجلس الشورى بحضور نواب الشعب قبل 83 يوماً، وكنت آملاً أن تحل مشاكل البلاد بجهود الحكومة وتعاون البرلمان وباقي الاجهزة.

وتابع: واليوم بعد مضي 83 يوما من تشكيل الحكومة الجديدة ومنح مجلس الشورى الاسلامي الثقة بها، آمل أكثر من أي وقت مضى في حل مشاكل البلاد .

واوضح آية الله رئيسي: اتخذنا خطوة إيجابية بتوفير 100 مليون جرعة من لقاح كورونا لحفظ حياة المواطنين، قائلا: على الرغم من ان الخطر ما زال قائما، لكن هذه الخطوة كانت جيدة للغاية لتوفير اللقاح وازالة تخوفات المواطنين من عدم تلقيه.

وفي موضوع آخر، أشار إلى أن الحكومة حققت نجاحا في مبيعات النفط وزيادة الإيرادات وموارد العملة الأجنبية والوطنية، وتتخذ بعض الخطوات الاخرى الجيدة في القضايا الاقتصادية، مؤكدا ان المخاوف تقلصت بشأن تضاؤل الموارد ولا ينتابنا القلق بشأن توفير السلع الأساسية والمخزونات.

وحول السياسة الخارجية للبلاد خلال الأيام الـ83 المنصرمة من حكومته، اشار رئيسي الى زيادة التفاعلات الدولية وخاصة ذات الأولوية الدبلوماسية منها ما يتعلق بسياسة حسن الجوار وقال: إن الظروف الحالية تظهر بوضوح أننا لا نفرق في التعامل بين دول الشرق والغرب فالبلدان التي تبحث عن علاقات جيدة تمتاز بالاحترام مع ايران، خرجت علاقاتنا معها من حالة الانفعال والضعف الي حالة‌ النشاط والحيوية.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك