وفي اشارة منه الى السياسة الراسخة للمجلس تجاه توظيف الخبرات الفاعلة من مختلف الاجهزة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة، لاسيما في مجلس الشورى الإسلامي لاتخاذ القرار الانسب في مختلف المجالات، قال الادميرال شمخاني: أراد الاعداء على مدى السنوات الماضية من خلال سياسة الضغوط القصوى إغراق الجمهوريةَ الإسلامية في قضايا أمنية مختلفة داخل البلاد وخارجها لخلق تحديات أمنية فيما يخص الامن القومي في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: إن استراتيجية المقاومة النشطة من قبل النظام والتواجد الحماسي والجهادي للشعب في مختلف المجالات والدعم الشامل للسياسات المبدئية للحكومة، هو أهم عامل لتمكّن البلاد من اجتياز الصعوبات الاقتصادية والأمنية.
واضاف: يمكن لاقتدار البلاد اليوم أن يلعب دورا كبيرا في دعم الجهود الشاملة بغية تذليل العقبات الراهنة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والمعيشية، والانتصار في الحرب الإدراكية للأعداء التي تستهدف إحباط الشعب.
واكمل شمخاني موضحا: رغم المشاكل والتحديات القائمة إلا أن هناك رؤية واضحة للغاية لتجاوز التحديات وتسريع وتيرة التحرك الشامل نحو التقدم والتنمية والازدهار أمام البلاد.
وطرح في هذا الاجتماع، أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية، وجهات نظرهم حول مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، وقدموا حلولهم وآراء الخبراء لمواجهة التحديات الرئيسية التي تمرّ بها البلاد.