واضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي: لو كان الغرب جادا في المفاوضات النووية لما كان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يتجرأ على التطاول عليه، مشيرا الى ان ألمانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.
وتابع : اكدنا على ان المفاوضات في فينا ستقام وان الوفد الايراني لن يتفاوض على نص جديد وان الحوار سيكون في اطار الاتفاق النووي.
وحول الانتخابات البرلمانية العراقية قال خطيب زادة: ان ما حدث في العراق أمس هو استمرار للعملية الديمقراطية في هذا البلد، ونرحب بإجراء الانتخابات بنجاح في العراق، وقال: نعتقد أن هذا البلد يسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية.
وقال خطيب زاده حول الهجوم على القواعد المعادية لإيران في العراق: قلنا مرارًا لأصدقائنا في العراق وإقليم كردستان العراقي أن وجود هذه القواعد لا علاقة له بحسن الجوار، مطالبا اياهما بازالة هذه القواعد.
وصرح المتحدث باسم الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية: ايران ترفض وجود الجماعات الارهابية في اقليم كردستان العراق وتؤكد على ازالة مواقع العصابات الارهابية في الاقليم، لافتا الى اننا ستقوم بحماية مصالحنا حسب الضرورة.
وبخصوص العلاقات الايرانية السعودية قال وزير الخارجية: ان الحوار مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلا: المفاوضات بين ايران والسعودية لاتزال خلف الابواب المغلقة ونحن على تواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر والمفاوضات وصلت إلى مرحلة جدية أكثر.
واوضح خطيب زاده: بحثنا مع السعودية عددا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية وبينها الشأن اليمني، موضحا ان ظروف الشعب اليمني ماساوية ومفاوضاتنا مع السعودية تتركز على استتباب الامن في هذا البلد.
وحول زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، اكد ان العلاقات الايرانية اللبنانية اقوى من الضغوط الخارجية ولن تجري حسب رغبة الطرف الثالث.
واضاف إن إرادة البلدين هي توسيع العلاقات والمحادثات تهدف إلى متابعة المشاريع بغض النظر عن الضغوطات والحظر المفروض علي البلدين.
وفند المتحدث باسم الخارجية الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول عدم تزويد طائرة امير عبداللهيان والوفد المرافق له بالوقود في مطار لبنان قائلا ان زيارة وزير الخارجية الايراني لسوريا تمت برمجتها مسبقًا.
وبخصوص افغانستان قال خطيب زاده ان لايران علاقات تجارية مع افغانستان قائمة على المودة ونحن على اتصال بجميع الأطراف في هذا البلد ومنه طالبان، لكن الوقت لم يحن بعد للحديث عن حكومة شاملة في أفغانستان.
وندد بحادث الهجوم الارهابي على مسجد قندوز، وقان ان الهجوم يعتبر ظلما بحق الشعب الافغاني وان طالبان هي المسؤولة في هذا السياق، مؤكدا ان ايران تريد الامن والسلام لافغانستان وشعبها الطيب.
وبشأن اجتماع جيران أفغانستان في إيران قال: ان الاجتماع الاول بين وزراء خارجية دول الجوار عقد افتراضيا عبر الإنترنت وتقرر عقد اجتماع اخر في طهران بحضور الوزراء.
وأعلن أن عقد اجتماع جيران أفغانستان في طهران مدرج على جدول أعمالنا، لكن موعد انعقاده لم يتضح بعد، قائلا: من المقرر أن تحضر روسيا الاجتماع بناء على اقتراح إيران.
وردا على سؤال حول مشاركة إيران في اجتماع موسكو بشأن أفغانستان قال: ان الاقتراح الروسي قيد الدراسة.