معرف الأخبار : 75945
تاريخ الإفراج : 10/9/2021 9:46:28 PM
إدانة ایرانیة واسعة لجریمة المسجد بولایة قندوز الافغانیة

إدانة ایرانیة واسعة لجریمة المسجد بولایة قندوز الافغانیة

اصدر قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى الامام السید علی الخامنئی، بیانا عقب الانفجار المأساوی فی مسجد بولایة قندوز الافغانیة وسقوط عدد کبیر من الضحایا فی صفوف المصلین اکد فیه ضرورة معاقبة مرتکبی هذه الجریمة الکبیرة ومنع تکرار مثل هذه المآسی .

وجاء فی نص بیان قائد الثورة الاسلامیة: ان الحادثه المرة والماساویة جراء الانفجار الذی استهدف مسجدا فی منطقة خان آباد بولایة قندوز والتی قادت الى اراقة دماء عدد کبیر من المؤمنین المصلین قد آلمتنا.

وتابع البیان: نتوقع من مسؤولی هذا البلد الجار والشقیق افغانستان بکل تاکید معاقبة مرتکبی هذه الجریمة الکبیرة المتعطشین للدماء وان یتخذوا التدابیر اللازمة لمنع تکرار مثل هذه الماسی.

واختتم قائد الثورة کلامه فی البیان: نسأل الله تعالى ان یتغمد شهداء هذا الحادث برحمته ویرفع من درجاتهم  وان یمن على الجرحى بالشفاء العاجل ویلهم ذوی الضحایا  بالصبر والسلوان.

ارساء الامن لکل طوائف الشعب

من جانبه، أدان رئیس مجلس الشورى الاسلامی محمد باقر قالیباف، الهجوم الارهابی على المصلین الابریاء فی أحد مساجد قندوز، مؤکدا على ضرورة تحمل الحکام الجدد بهذا البلد مسؤولیة ارساء الامن لکل طوائف وشرائح الشعب الافغانی المضطهد.

وأعرب قالیباف، فی بیان وجهه بهذا الشأن الیوم السبت، عن حزنه وأسفه على هذا الهجوم الارهابی، عادّا الاعتداء وسفک دماء المصلین المظلوم یصب فی سیاق مؤامرة التخویف من الاسلام.  

ووصف الاعتداء، الذی لاقى صمت الاوساط الدولیة والمتشدقین بالدفاع عن حقوق الانسان، بأنه یهدف الى بث الفرقة والیأس بین صفوف الشعب بهذا البلد وانه أسفر عن تألم جمیع الاحرار فی العالم. 

وأکد على ضرورة ان تقوم المنظمات الدولیة بواجبها فی إدانة هذه الجریمة النکراء وتحدید هویات الضالعین ومقاضاتهم مع داعمیهم.

معاقبة عاجلة للضالعین فی التفجیر 

الى ذلک، طالب وزیر الداخلیة "احمد وحیدی"، بإنزال العقوبة العاجلة على القائمین ومنفذی التفجیر الارهابی الذی استهدف "مسجد سید اباد" بمدینة قندوز شمالی افغانستان. 

وفی رسالة عزاء بعثها بالمناسبة الیوم السبت، اعرب "وحیدی" عن تعاطفه مع اسر الضحایا الذین سقطوا اثر هذا الحادث الارهابی.

وکتب وزیر الداخلیة: ان "التفجیر الذی استهدف المصلین فی مسجد سید اباد خلال ادائهم صلاة الجمعة، عمل مناوئ للانسانیة والدین، ومحط ادانة لدى جمیع المؤمنین والمنادین بالحریة واصحاب الضمائر الانسانیة الحیة فی العالم".

1227318

واعتبر العمید وحیدی، ان هذه الجریمة التی حدثت مطلع شهر ربیع الاول، شهر البهجة والسرور للامة الاسلامیة، مصاب جلل ومدعاة لبالغ الحزن والاسى؛ لکن فی الوقت نفسه یؤکد على ضرورة تعزیز الوحدة بین المسلمین، والتماسک وتوحید الصف بین جمیع مکونات الدولة الجارة والصدیقة (افغانستان).

ودعا وزیر الداخلیة الى تشکیل حکومة شاملة قادرة على تحصین افغانستان والحفاظ على امنها واستقرارها، والتصدی لنمو التیارات الارهابیة والتکفیریة بمن فیهم فلول جماعة داعش المعادیة للدین الاسلامی الحنیف.

ولایتی: ذنب الشعب الافغانی هو الالتزام بالاسلام

کما استنکر الامین العام للمجمع العالمی للصحوة الاسلامیة، الیوم السبت، بشدة الهجوم الارهابی على مسجد بولایة قندوز شمال افغانستان، والذی ادى الى استشهاد العشرات من المسلمین الشیعة، مؤکدا ان ذنب الشعب الافغانی هو الالتزام بالاسلام.

وأصدر علی اکبر ولایتی بیانا استنکر فیه بشدة الهجوم الارهابی الداعشی على مسجد یوم الجمعة بولایة قندوز شمال افغانستان، والذی ادى الى استشهاد العشرات من المسلمین الشیعة، وقدم التعازی الى الشعب الافغانی والعالم الاسلامی بهذه المجزرة الفظیعة ضد المصلین الابریاء.

ولفت ولایتی الى ان امیرکا المجرمة التی اضطرت للانسحاب المذل من افغانستان، ترید من خلال دعم الجماعات الارهابیة، الایحاء بأن انسحابها من أی بلد تحت هیمنتها سیؤدی الى زعزعة الامن وتقویة الارهاب فیه.

وصرح: ان الشعب الافغانی المسلم الواعی سیرد بنفسه على هذه الجرائم التی ترتکبها هذه الجماعة العمیلة الشیطانیة، مثلما فعلت سائر الشعوب المسلمة والمناضلة الناشطة فی جبهة المقاومة فی سوریا والعراق والیمن.. ان مهمة هذه الجماعة التی تدعی الاسلام، ولکنها عمیلة للاجنبی، هو تنفیذ مخططات اسیادها فی تشویه الصورة النورانیة للاسلام.

وأکد ولایتی فی بیانه أن المجازر العمیاء وسفک دماء البشر، لا یؤیده ای من الادیان الالهیة، وهی اعمال کانت مرفوضة دوما.

وصرح الامین العام للمجمع العالمی للصحوة الاسلامیة، ان ذنب الشعب الافغانی المسلم وسائر الشعوب المسلمة والحرة فی العالم، من وجهة نظر هؤلاء المجرمین، هی تمسکهم بالمبادئ والأسس الاسلامیة والانسانیة، ولا شک انه من خلال القضاء على هذه الجماعات الاجرامیة العملیة، ستمضی الشعوب الاسلامی نحو التسامی وتشکیل مجتمع متنامی ونموذجی لأتباع سائر الدیانات.


اخبار مرتبط



تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی