وفي اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، اشار آية الله رئيسي الى انه خلال اللقاءات والمحادثات الاخيرة التي اجراها وزير الخارجية على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم في نيويورك، كان هنالك استعداد ورغبة ملحوظة لدى الجيران والدول الاخرى للتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: ان تصدير الخدمات الفنية والهندسية، في ضوء قدرات الخبراء الايرانيين، يمكنه ان يشكل احدى افضل ارضيات تطوير التعاون الاقليمي والدولي.
واشاد بالجهود المبذولة لتوفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا والنمو الملحوظ للعملية التطعيم في البلاد، قائلا: ان اولوية اليوم هي دعم المؤسسات والمراكز الداخلية الناشطة في مجال صنع اللقاح، ذلك لان الاستفادة من اللقاح الخارجي لها قيود ولا يمكن ان تكون (الاستفادة منها) دائمية.
واعرب رئيس الجمهورية عن سروره لبدء نشاط المدارس في بداية العام الدراسي الجديد، واضاف: رغم ان العام الدراسي الجديد بدأ بصورة غير حضورية إلاّ انه سيتم تدريجيا، عبر زيادة التطعيم وتطمين الاسر، توفير الظروف لحضور التلامذة في الصفوف الدراسية في المدارس والجامعات.
واعتبر المهمة الرئيسية للحكومة بانها تتمثل بازدهار وزيادة الانتاج وتحقيق قفزة في توفير فرص العمل، وقال: من الضروري بالتزامن مع زيادة التطعيم، والعمل في ظل حركة منطقية وتدريجية ومدروسة، لعودة انشطة المراكز التعليمية والاعمال الى حالتها الطبيعية وان تمضي في مسار الازدهار.
واكد آية الله رئيسي بان الطريق لمعالجة مشاكل البلاد هو ازدهار الانتاج، واضاف: انه ينبغي توجيه السيولة النقدية نحو الانتاج وتوفير فرص العمل، ذلك لان ازدهار الانتاج وتوفير فرص العمل يعدان القضية المحورية للحكومة الثالثة عشرة.
الى ذلك، ابلغ رئيس الجمهورية قانونا برلمانيا لنقل المحكومين بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الروسي من اجل التنفيذ.
وأبلغ اليوم الاربعاء آية الله رئيسي وفي سياق تنفيذ المادة 123 من دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية، "قانون الموافقة على نقل المحكومين بين حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية وحكومة الاتحاد الروسي" المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي لوزارتي العدل والخارجية من اجل وضعه موضع التنفيذ.