وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية: ان عبداللهيان التقى، اليوم السبت، على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الامم المتحدة، بجمع من الباحثين والاكاديميين وكبار المسؤولين في مراكز الابحاث داخل الولايات المتحدة وقام بالرد على اسئلتهم واستفساراتهم حول العديد من القضايا بما في ذلك السياسة الخارجية والاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومستقبل الاتفاق النووي.
ونوه وزير الخارجية في هذا اللقاء، بإرادة الحكومة الجديدة حول انتهاج سياسة خارجية قائمة على اعطاء الاولوية الى الدول المجاورة والآسيوية؛ كما شرح مواقف الجمهورية الاسلامية قبال الوضع الراهن في افغانستان وسوريا واليمن والبحرين ومناطق اخرى.
وصرح امير عبداللهيان: ان الحكومة الجديدة في ايران ستواصل الجهود للحفاظ على توازن السياسة الخارجية للبلاد.
وفي معرض الاشارة الى الوضع الافغاني، جدد امير عبداللهيان التأكيد على المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في افغانستان، والحد من توسع نطاق التحركات الارهابية في المنطقة.
*برنامج ايران النووي سلمي
وردّاً على سؤال حول أسباب إصرار الأطراف الأوروبية على عودة إيران إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن اكد وزير الخارجية، إن المخاوف بشأن تقدم البرنامج النووي الإيراني لا أساس لها.
وقال أمير عبد اللهيان، حول أسباب إصرار الأطراف الأوروبية على عودة إيران إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن: إن "من مخاوف الأطراف الأوروبية المهتمة بعودة إيران إلى المفاوضات هو اعتقادهم بأننا انحرفنا عن قسم من التزاماتنا في الاتفاق النووي بسبب خطوات اتخذناها".
واكد أن "المخاوف" التي أعربت عنها الدول بشأن التقدم الذي أحرزناه في برنامجنا النووي لا أساس لها، مضيفا: ان السبب في تسرعهم للعودة إلى المفاوضات هو اعتقادهم بأننا قد نصل إلى مرحلة في تقدمنا النووي يعتبرونها مقلقة .
وفي إشارة إلى لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين خلال إقامته في نيويورك، قال أمير عبد اللهيان: "لقد أخبرتهم صراحة أن لدينا فتوى دينية تحرم انتاج السلاح النووي، مؤكدا أن برنامج إيران النووي سلمي، وقد أثبتنا أن لا انحراف في خطتنا وان تقارير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد ذلك.
*مفاوضات لها نتيجة ملموسة
وأشار أمير عبد اللهيان الى "أنهم يريدون دفع الحكومة الإيرانية الجديدة إلى طاولة المفاوضات لكن المهم بالنسبة لنا هو أننا سنكمل تحقيقاتنا في أقرب وقت ممكن ثم نستأنف المفاوضات"، مؤكدا ان التفاوض من أجل التفاوض لن يكون مفيدًا لبلدنا وشعبنا، مضيفا: ان هدفنا هو اجراء مفاوضات لها نتيجة ملموسة.
وقال إن "الجانب الأجنبي يريد منا أن نعود إلى المفاوضات في أسرع وقت ممكن ، وسنعود إليها بمجرد الانتهاء من تحقيقاتنا"...لكن يجب عليهم استغلال هذه الفرصة والإثبات لنا بشكل حقيقي وعملي أنهم يعتزمون العودة إلى التزاماتهم وأنهم يعتزمون ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.
* السلوك الأميركي
وأعلن وزير الخارجية أن الرئيس الأميركي لم يتخذ أي إجراء عملي بناء فيما يتعلق بالاتفاق النووي حتى الآن، واكد بأن الإجراءات العملية والأفعال أهم من الأقوال بالنسبة للحكومة الإيرانية الجديدة، معتبرا نتائج مفاوضات فيينا بانها ترتبط بالسلوك الاميركي.
وفي لقاء مع الإعلاميين الأميركيين قال امير عبداللهيان: ان الأولوية الرئيسية للحكومة الجديدة هي متابعة سياسة خارجية متوازنة. لدينا برنامج للتواصل مع جميع دول العالم، والجهة الوحيدة التي لا تمتلك الشرعية بنظرنا ولن يتم اقامة أي اتصال بيننا وبينها هي كيان إسرائيل المزيف الذي لا نعترف به. ولدينا مواقف واضحة ودقيقة تجاه سياساته غير البناءة وممارساته التخريبية في المنطقة.
وفيما يتعلق بأميركا، قال وزير الخارجية: معيارنا هو مشاهدة السلوك العملي للسياسيين الاميركيين. سنتخذ القرارات بناءً على السلوك العملي للسيد بايدن.
وبشأن الاتفاق النووي، أشار أمير عبد اللهيان إلى أن الأميركيين من جهة يؤكدون على العودة إلى الاتفاق النووي ومطالبة إيران بالعودة إلى محادثات فيينا، ولكن في الوقت نفسه يفرضون عقوبات جديدة على إيران، واصفاً هذا النوع من السلوك بالمتناقض الذي لا يحمل اي رسالة بناءة.
*مواصلة المفاوضات
وأشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة الجديدة، منذ بدء مهامها، أعلنت سياستها الواضحة والصريحة تجاه الاتفاق النووي القائمة على مواصلة المفاوضات، وعدم الإبتعاد عن الاتفاق النووي، ومتابعة العودة الكاملة لجميع الأطراف إلى الاتفاق النووي، وأكد أن نافذة الفرصة هذه لن تكون مفتوحة إلى الأبد.
ووصف زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران ولقائه بالرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية والاتفاق البناء الذي أبرماه بأنه علامة أخرى وخطوة إيجابية من جانب إيران.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار أمير عبد اللهيان إلى تلقي رسائل إعلامية ودبلوماسية من البيت الأبيض متضاربة، وقال: الحكومة الإيرانية الجديدة حكومة عملية. بالنسبة لنا، أفعال المسؤولين الاميركيين ووفاؤهم بالتزاماتهم أمر مهم اكثر من الاقوال. من غير المقبول أن يتحدث بايدن عن مفاوضات واتفاق وحتى طلب إجراء محادثات ثنائية مع إيران، بينما يواصل السياسات الخاطئة للرئيس الاميركي السابق ترامب.
*العقوبات الاميركية جريمة وإرهاب
وأشار وزير الخارجية الايرانية إلى عدم تمكن ايران من استخدام أموالها وأصولها في بنوك اليابان وكوريا الجنوبية وبعض الدول الأخرى لشراء الأدوية واللقاحات المطلوبة، ووصف العقوبات الأميركية بأنها جريمة وإرهاب.
وأضاف وزير الخارجية: نحن نراجع محادثات فيينا وستستأنف محادثات فيينا قريبا. وشدد في الوقت نفسه على أننا نعتبر المفاوضات بناءة عندما تكون لها نتائج ملموسة وعملية.
وبشأن القضايا الإقليمية، أشار أمير عبد اللهيان إلى أن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة تسعى إلى إقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، معتبرا المحادثات الجارية في الخليج الفارسي، والمبادرات البناءة لإعادة السلام إلى اليمن وسوريا وكذلك تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان والتقدم والتنمية في العراق كأولويات رئيسية للسياسات الإقليمية.
*سياسات اميركا الخاطئة
وتابع: يمكن للولايات المتحدة أيضا أن تستغل هذه الفرصة من خلال إعادة النظر في سياساتها الخاطئة وغير البناءة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يتمتع الشعب الإيراني بتاريخ وحضارة عظيمين، وعلى المسؤولين الأمريكيين أن يعلموا أن لغة العقوبات والتهديدات لن تنجح كما ثبت لهم خلال الأربعين عاما الماضية. نتوقع أن يأتي المسؤولون الأمريكيون إلى فيينا برؤية واقعية واتخاذ إجراءات عملية وإيجابية وبناءة بدلاً من الكلام، وألا يشكوا في أنه إذا أرادوا التحدث مع استمرار اللهجة والسلوك غير البناء السابقين، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تبقى مكتوفة الأيدي.
*ايران تدين الحظر الاميركي على كوبا
وخلال لقاء امير عبداللهيان مع نظيره الكوبي برونو رودريغز، ادان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الحظر الاميركي على كوبا بشدة.
واشاد وزير الخارجية الايراني بالتعاون الوثيق بين البلدين خاصة في مجال الانتاج المشترك للقاح كورونا، وقال: ان ما بني في ماضي العلاقات بين البلدين يعد رصيدا لليوم والغد، وان كوبا اليوم تعد شريكا استراتيجيا للجمهورية الاسلامية الايرانية بجميع ضروراتها وابعادها، وان ايران لا تحدد اي سقف للعلاقات مع كوبا.
كما اكد امير عبداللهيان بان الحكومة الايرانية بصفتها حكومة عملانية تسعى لتفعيل الاتفاقيات السابقة وبناء عليه تدعو وزير خارجية كوبا لزيارة ايران من اجل مناقشة ما تم تنفيذه من الاتفاقيات السابقة وتنظيم خارطة طريق للعلاقات.
*سنعود للمفاوضات النووية لكننا لا نربط اقتصادنا بها
وأكد وزير الخارجية خلال لقائه بنظيرته الجنوب افريقية "نالدي باندور" الجمعة في نيويورك، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعود لمفاوضات الاتفاق النووي لكنها لا تربط اقتصادها بهذه المفاوضات.
ووصف وزير الخارجية العلاقات بين البلدين بانها ممتازة، وقال: لا توجد اي مشكلة في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجنوب افريقيا.
واشار الى ماضي دعم البلدين كل منهما الآخر في المحافل الدولية، معلنا الاستعداد لعقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين.
*الاهتمام بجميع جوانب الازمة في سوريا
ودعا وزير الخارجية خلال لقائه مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون"، الجمعة، منظمة الامم المتحدة للاهتمام بجميع جوانب الازمة في سوريا.
واعلن وزير الخارجية دعم ايران لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام لإنهاء الأزمة السورية، ودعا الأمم المتحدة إلى الاهتمام بكافة جوانب الأزمة السورية.
وانتقد أمير عبداللهيان اجراءت الحظر الأمريكية على سوريا وأدانها، قائلا: ان المتوقع من منظمة الأمم المتحدة ان تلعب دورا أكثر فاعلية في رفع اجراءات الحظر الجائرة التي تستهدف الشعب السوري.
كما نوه وزير الخارجية الى أن الاحتلال وتواجد وتدخل قوات بعض الدول دون طلب وموافقة من الحكومة والشعب السوري، أدى إلى تفاقم الأزمة.
* لا يوجد حلّ عسكري لأزمة اليمن
واعتبر وزير الخارجية خلال لقائه مع نظيرته السويدية "آن ليندة" في نيويورك الجمعة، حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين ايران والسويد بانه ليس في ظروف مناسبة.
وقال: ان حجم التجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين ليس في ظروف مناسبة، وينبغي تسهيل علاقات القطاع الخاص وتسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين من ضمن الاجراءات التي يمكنها المساعدة بتحسين وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
واعتبر امير عبداللهيان انه لا يوجد حل عسكري لازمة اليمن ولا بد من انهاء أزمته الانسانية عبر رفع الحصار، مؤكدا بان الحرب في اليمن حرب غير متكافئة يتم فيها استهداف الشعب اليمني بدناءة.
واشار وزير الخارجية الى محاكمة مواطن ايراني في السويد واعتبر ان زمرة المنافقين تكمن وراء هذا الملف المصطنع والمؤامرة اللاانسانية واكد بانه على المحكمة ان تنتبه الى مسألة ان جميع الوثائق والمزاعم المطروحة في هذه المحكمة هي من جانب مجموعة معروفة بالكذب والخديعة بما يؤشر الى عدم المصداقية والاهداف السياسية الكامنة وراء القضية.
*ايران تشكك في جدية ادارة بايدن
واكد وزير الخارجية خلال لقائه في نيويورك الجمعة نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، بان ايران جاهزة للعودة للاتفاق النووي وتدرس حاليا المراحل السابقة للمفاوضات، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكك في جدية ادارة بايدن في العودة للاتفاق النووي.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي: ان باريس قلقة من التأخر الحاصل في مواصلة المفاوضات النووية، وانها ترغب في استئنافها على وجه السرعة، واضاف: ان فرنسا تدعو كذلك للتعاون الكامل بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار لودريان الى الدعوة التي وجهها خلال اجتماع بغداد لنظيره الايراني لزيارة باريس، وجدد الدعوة له بهذا الصدد وقال: ان الحكومة الفرنسية بانتظار زيارة وزير الخارجية الايراني الى فرنسا.
من جانبه وصف وزير الخارجية الايراني المحادثات التي جرت في بغداد بانها كانت جيدة، معتبرا المحادثات الهاتفية بين الرئيس الايراني والفرنسي مؤشرا للاهمية التي يوليها الجانبان للعلاقات الثنائية.
وفي الاشارة الى قضية افغانستان اوضح بان ايران على اتصال مع جميع الاطراف وتسعى لتشجيعهم على تشكيل حكومة شاملة واضاف: هنالك تحديات مهمة باقية في هذا المجال.
كما نوه الى زيادة عدد اللاجئين في ايران وماضي استضافتها لهم، داعيا الى تقديم الدعم الدولي خاصة من جانب فرنسا في مجال تطعيم اللاجئين.
*لشبونة تسعى لتطوير العلاقات مع طهران
الى ذلك، أكد وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن لشبونة تسعى لتطوير العلاقات مع طهران.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني، خلال الاجتماع، تاريخ العلاقات بين البلدين على مدى 500 عام بمثابة رصيد مهم في العلاقات الودية القائمة بينهما، معتبرا موقع البرتغال بانه يكتسب الاهمية سواء على صعيد عضويتها في الاتحاد الأوروبي أو من الناحية الجيوسياسية.
* إندونيسيا من الدول ذات الأولوية
وأكد وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه مع وزيرة خارجية إندونيسيا "ريتنو ميرسودي"، أن جاكرتا لها الأولوية في سياسة طهران الخارجية.
في إشارة إلى تاريخ العلاقات الدبلوماسية الممتد لسبعة عقود بين البلدين، صرح وزير الخارجية الإيراني، أن الحكومة الايرانية الجديدة، تعتبر العلاقات مع آسيا إحدى الأولويات الرئيسية، ومن بين الدول الآسيوية، تعد إندونيسيا واحدة من الدول ذات الاولوية في السياسة الخارجية لايران.
* العلاقات مع ساحل العاج
كما اعلن وزير الخارجية، خلال لقائه مع وزيرة خارجية ساحل العاج "كانديا كامارا"، استعداد طهران لتحسين العلاقات مع هذا البلد، وقال: هناك إمكانات كبيرة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
وقال وزير الخارجية، إنه تم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، لكن هذه الوثائق تحتاج إلى متابعة، ووصف العلاقات مع جمهورية ساحل العاج بأنها مهمة، مشيرا إلى وجود سفارة مفتوحة ونشطة للجمهورية الإسلامية في هذا البلد.
*دعوة وزيرة خارجية النرويج لزيارة طهران
ولدى لقائه وزيرة خارجية النرويج "إينه إريكسن سوريد"، قال وزير الخارجية الايراني، أن الأولوية الجادة للحكومة الجديدة في إيران هي توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية الخارجية، داعيا وزيرة خارجية النرويج لزيارة طهران.
وقال عبداللهيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة بعقد لجنة سياسية بين البلدين على مستوى النواب السياسيين لوزارتي الخارجية.
وأشار أمير عبداللهيان، إلى القدرات المختلفة لتوسيع العلاقات بين البلدين، وقال أن الأولوية الجادة للحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية الخارجية، وهذه الحكومة على استعداد تام لتوسيع العلاقات في هذا الإطار.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التعاون الجاد أمر ممكن في القضايا الإقليمية، وقال: إن أفغانستان لن تحقق السلام والاستقرار إلا من خلال حوار حقيقي بين الأفغان وتشكيل حكومة موسعة، وإذا لم يساعد الجميع في تحقيق هذه الظروف، فهناك قد تكون تحديات خطيرة في المستقبل.
*التعاون الاقتصادي مع أرمينيا
واعتبر وزير الخارجية خلال لقائه نظيره الأرميني آرارات ميرزويان، في نيويورك، التعاون في مجال الطاقة جزء مهم من التعاون الاقتصادي مع أرمينيا، وأعلن استعداد طهران لاستضافة وزير الطاقة الارميني لاستكشاف القدرات ذات الصلة، واكد وزير الخارجية، على امكانيات الترانزيت بين إيران وأرمينيا، واعتبر ان التعاون في مجال الطاقة من القطاعات المهمة في التعاون الاقتصادي، وأعلن استعداد طهران لاستضافة وزير الطاقة الأرميني لمراجعة القدرات ذات الصلة.
*العلاقات مع سنغافورة
واشار عبداللهيان خلال لقائه نظيره السنغافوري "فيفيان بالاكريشنان"، في نيويورك، الى العلاقات السياسية والبرلمانية المتنامية بين البلدين، كما تطرق الى التحديات في العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعا إلى حلها.
كما أشار إلى اتفاقية دعم الاستثمارات المشتركة بين البلدين، مؤكدا ضرورة تشكيل مجموعة عمل تجارية بين إيران وسنغافورة، كما تطرق الى اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، والجاهزة حاليا للتوقيع عليها من قبل الطرفين.
كما أكد عبداللهيان على ترحيب الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستثمارات سنغافورة في صناعة النفط والبتروكيماويات، وكذلك تطوير الموانئ والسياحة، وأعلن استعداد طهران للتعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والأمن السيبراني.