وقال آية الله رئيسي، في مراسم الاحتفال ببداية العام الدراسي الجديد في المدارس الإيرانية: ان الإنفاق على التعليم هو أكبر استثمار وأن تقدم البلاد ثمرة التعليم والتربية، مضيفا: انه يجب على جميع الأجهزة والمؤسسات أن تساعد التعليم وان تكون في خدمته.
كما وصف آية الله رئيسي العدالة التعليمية بالمهمة للغاية، وقال: لا ينبغي حرمان أحد من التعليم.
واشار الي تطعيم كل من يتعامل مع الطلاب، مشددا على ضرورة حماية أرواح الطلاب والمعلمين.
كما طالب رئيسي مسؤولي وزارة التعليم بالتحرك نحو التعليم الحضوري مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية التي تعتبر ضرورة حتمية في هذا المجال.
وأكد رئيس الجمهورية: ان المدرسة تكمّل للأسرة، فيجب التفكير في مستقبل المدرسة ومدارس المستقبل، مطالبا جميع الأجهزة والمؤسسات، بأن تساعد في تنمية التعليم بالنظر إلى مركزية المدرسة والتعليم في البلاد.
ولفت الى أن الإنفاق على التعليم هو أكبر استثمار في البلاد، مضيفا: أن تنمية البلاد تعتمد على تطوير التعليم وتعزيز المهارات في البلاد.
وطرح رئيسي اسئلة على التلاميذ ، قائلا: بدأنا الحكومة الثالثة عشرة بشعار إيران القوية، برأيكم ...ما هي خصائص إيران القوية؟ وكيف تصبح إيران قوية؟ وما هو دور التلاميذ في تشكيل إيران القوية؟
واعرب عن أمله في بناء إيران قوية بمساعدة الطلاب والمعلمين المجتهدين.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع العميد محمد رضا آشتياني، التلامذة بانهم احتياطي استراتيجي للبلاد.
جاء ذلك في تصريح ادلى العميد آشتياني، اليوم السبت خلال مراسم اقيمت في مدرسة "ايمان" الواقعة في حي "الشهيد جمران" في العاصمة طهران لمناسبة افتتاح المدارس في البلاد، وقال: ان التلامذة في الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين هم من ارض رجال عظام من امثال الشهيد حججي والشهيد سليماني، يؤدون دورا مهما جدا كصناع لمستقبل البلاد.
واضاف: ان رؤيتنا للتلامذة يجب ان تكون كرؤيتنا للشهداء وان نعلم بانهم احتياطي استراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية ينبغي بذل اهتمام خاص بتربيتهم وتعليمهم لتصل الجمهورية الاسلامية الى يد صاحبها الاساس "بقية الله الاعظم (عج)".
وقال وزير الدفاع: ان التلامذة هم صناع المستقبل القادرون على احياء الحضارة الاسلامية ويجب ان تكون نظرتنا لهم نظرة سامية.