واكد آية الله رئيسي: لو اعتمدنا على طاقاتنا المحلية، عند ذلك نستطيع القيام بالكثير من الامور.
وصرح رئيس الجمهورية : لقد اتضح للدول المجاورة والصديقة، بان رؤيتنا لا تنحصر في الغرب، وانما وضعنا على سلّم اولويات سياستنا الخارجية تعزيز الاواصر مع الجيران وبلدان المنطقة.
واضاف: ان التاريخ يشهد بان الباطل مهما سعى وعزّز من قدراته في ظاهر الامر، لكنه في نهاية المطاف مآله الفشل؛ في مقابل الحق الذي اصبح اكثر سموا في كل يوم.
*تحديد طاقات التعاون مع منظمة شنغهاي
وكلّف رئيس الجمهورية خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء الاحد، كافة الوزارات في حكومته بتحديد الطاقات المتاحة داخل البلاد للتعاون مع منظمة شنغهاي.
ونوّه آية الله رئيسي بانضمام ايران الى العضوية الدائمة لمنظمة شنغهاي للتعاون؛ مؤكدا ان اولوية السياسة الخارجية في الجمهورية الاسلامية قائمة على توسيع العلاقات بمختلف المجالات مع دول الجوار والمنطقة.
واضاف: ليست وزارة الخارجية فحسب، وانما كافة الوزارات مطالبة بالاستفادة المثلى من هذه الفرصة السانحة لصالح الازدهار والرقي الاقتصادي في البلاد.
وصرح رئيس الجمهورية: ان جميع الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي، بدورها تعتبر ان فرص وارضيات التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت متاحة اكثر من أي وقت مضى، واكد (قادتها) على ضرورة تعزيز وتعميق العلاقات مع طهران.
كما اكد آية الله رئيسي على ضرورة تفعيل الطاقات والتسريع في وتيرة انجاز المشاريع الانمائية لميناء جابهار (بمحافظة سيستان وبلوشستان – جنوب شرق)، باعتباره بوابة الاتصال بدول آسيا والعالم.