ولدى مشاركته في مراسم استقبال المجموعة البحرية في ميناء بندرعباس جنوب البلاد وصف اللواء موسوي هذه الرحلة بانها حدث تاريخي وخطوة مهمة في مسيرة تحقيق اهداف المرحلة الثانية للثورة الاسلامية.
واضاف ان هذا النشالط الاستراتيجي للقوة البحرية للجيش يأتي في ظل الحظر والحصار والحرب النفسية والسياسية التي تشن على البلاد ، وبالتالي يمكن القول وبكل ثقة ان الضغوط القصوى فتحت أمامنا الباب لتحقيق الاهداف السامية والكبيرة.
واوضح قائد الجيش ان التواجد المقتدر والمستقل لسفن الاسطول الايراني في البحار والمحيطات على مدى أربعة اشهر يعد منعطفا تاريخيا في تاريخ الثورة الاسلامية.
وكانت المدمرة سهند وحاملة المروحيات مكران قد دخلتا المياه الايرانية يوم الخميس الماضي بعد رحلة قطعتا خلالها 45 الف كيلومتر في بحار ومحيطات العالم ومن بينها الاطلسي الجنوبي والاطلسي الشمالي ، وتم استقبال المجموعة البحرية العائدة من قبل الزوارق والسفن الايرانية ومقاتلات القوة البحرية ، فيما تم الاحتفاء الرسمي بهذه العودة اليوم الاحد بعد أن رست سهند ومكران في ميناء بندرعباس.