وقال الرئيس رئيسي في تصريحه الثلاثاء خلال اول اجتماع للمجلس الاعلى للثورة الثقافية بعد تشكيل الحكومة الثالثة عشرة: نأمل بان نتمكن في المرحلة الجديدة، اعتمادا على الوثائق العليا ومنها الدستور والتوجيهات والسياسات المعلنة من قبل قائد الثورة الاسلامية والافاق المستقبلية للجمهورية الاسلامية، من اتخاذ خطوات واسعة ومؤثرة في مسار تحقيق اهداف وطموحات الثورة الاسلامية.
واضاف: انني اعتقد ان المرحلة الحالية تشكل مرحلة مناسبة لمراجعة اجراءات وقرارات المجلس الاعلى للثورة الثقافية لنرى في هذا سياق تنفيذ هذه السياسات ما هي الاجراءات المنجزة وما هي الاجراءات التي يجب ان تنجز وما هي الاسباب التي حالت دون انجاز بعض الاجراءات.
واعتبر تعزيز تاثير المجلس الاعلى للثورة الثقافية في المستقبل بانه يستلزم رؤية متسمة بالتحول تجاه المجلس ذاته ومعرفة ضرورات هذه الرؤية واضاف: انه ينبغي اولا ان نعرف القضايا والاولويات بدقة ونعلن ما هي الخطوات التي ينبغي اتخاذها في هذا المسار وان هذه الرؤية بحاجة الى 3 تحولات معرفية ومؤسساتية وعملانية.
واكد رئيس الجمهورية بان المجلس الاعلى للثورة الثقافية يرصد جيدا على الدوام التطورات الثقافية والعلمية في البلاد كما وجه التحذيرات اللازمة في وقتها وابدى رد الفعل المناسب والدقيق تجاه مختلف القضايا.
واعتبر اساس التحول في هذا المجلس بانه يتمثل بالمعرفة الدقيقة للوضع الحالي والوضع المتوخى والعمل لخفض المسافة من اجل الوصول الى النقطة المنشودة واضاف: ان المؤشر للوضع المنشود هو رؤى الامام الراحل بصفته المؤسس للمجلس واستمرارا لذلك رؤى سماحة قائد الثورة الاسلامية.
وقال: ان مسؤوليتنا هي تحديد الاولويات والعمل على توفير العدالة وتجنب التمييز والعمل لتعزيز الثقة والمشاركة العامة كعناصر مهمة للرصيد الاجتماعي.
واعتبر اعداد برنامج شامل لترويج نمط الحياة الايرانية –الاسلامية وتحديد مواصفات قياسية ثقافية لازمة للسلع الثقافية المستوردة وايلاء الاهمية للعلوم الاساسية، بانها تعد ضمن التاكيدات والمطالب الجادة لقائد الثورة الاسلامية من المجلس الاعلى للثورة الثقافية وقال: انه علينا دراسة مسالة الى اي حد نجح المجلس في تحقيق مطالب قائد الثورة وما السبب ان لم يكن قد حقق النجاح.