جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايراني مع الرئيس الافغاني السابق حامد كرزاي مساء الثلاثاء جرى خلاله البحث في احدث التطورات الجارية في افغانستان.
واكد امير عبداللهيان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية الداعية للحوار بين جميع الفئات بهدف تشكيل حكومة شاملة في افغانستان تعكس التركيبة العرقية والمجتمعية فيها واضاف: ان افغانستان يمكنها الوصول الى السلام بهذه الطريقة فقط.
وقال: "ان إيران تريد أن تكون أفغانستان خالية من الحرب والإرهاب"، واضاف: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقي حدودها ومعابرها مفتوحة لتخفيف الوضع الحالي في أفغانستان وستواصل التجارة معها".
واكد قائلا: ان اميركا هي المسببة والمسؤولة على مدى عقدين من الزمن عن الاوضاع السيئة الراهنة في افغانستان وفي الوقت ذاته فان رأي وارادة الشعب الافغاني هي التي يجب ان تتحقق وتنهي هذا الوضع.
من جانبه قال الرئيس الافغاني السابق في هذا الاتصال الهاتفي: ان كبار الشخصيات في افغانستان سيبذلون اقصى جهودهم للعبور من هذا الوضع وان الهدف الاساس هو تحقق ارادة ومطلب الشعب الافغاني.
واشاد كرزاي بالمواقف والجهود المبذولة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: اننا وبمعية كبار الشخصيات والوجهاء نتشاور مع الفئات المختلفة ومنها طالبان وندعو الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواصلة تقديم مساعداتها لتسهيل هذا الامر كما في السابق.