وفي حديثه خلال اجتماعه الاول مع السفراء ورؤساء البعثات الاجنبية المعتمدة لدى طهران، أشار حسين امير عبداللهيان الى تواصل ايران مع كل الاطراف في افغانستان، مؤكدا ضرورة تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع القوميات والفئات في هذا البلد.
وأعرب امير عبداللهيان عن القلق من التطورات الاخيرة في هذا البلد وكذلك تنامي الارهاب وتهريب المخدرات، مصرحا: ان ارسال المساعدات الانسانية هو من اولوياتنا، ورغم الظروف الصعبة الموجودة، فقد بذلنا جهودنا لإبقاء منافذنا الحدودية مفتوحة لارسال المساعدات والتبادل التجاري.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى وجود بعض سوء الفهم في العلاقات الثنائية مع بضعة دول الامر الذي يمنع من الانسيابية والعلاقات الدبلوماسية المطلوبة، وأكد ضرورة الاهتمام بمنطق الحوار، وقال: اننا نعتبر الحوار مع دول المنطقة مبدأ هاما، ونعد المحادثات داخل المنطقة حلا جادا للخروج من الوضع الذي تعاني منه المنطقة.
ونوه الى ان زيارته الخارجية الاولى جاءت خلال مشاركته في المؤتمر الاقليمي لدعم العراق، وصرح: إذ نعتبر التدخل الاجنبي مضرا بأمن المنطقة، فإننا ندعم اي صيغة تشجع على الحوار داخل المنطقة وتصب مخرجاتها في مصلحة السلام والاستقرار والتقدم للمنطقة.
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى القضية الفلسطينية، وقال: اننا مازلنا لا نعترف بالكيان الصهيوني ونعتبره غير مشروع، وهو السبب في زعزعة امن المنطقة. وقد قدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية مبادرة واضحة لاجراء استفتاء عام بين السكان الاصليين لأرض فلسطين، سواء اليهود والمسيحيين والمسلمين وتشكيل حكومة شاملة في فلسطين مبنية على الاصوات المباشرة للشعب المتجذر في هذه الارض.