وشدّد أبو حمزة في تصريح له نشره على قناته الخاصة في منصة التلغرام، أمس الاثنين على استمرار المقاومة في كل شبر من فلسطين المحتلة طالما بقي الاحتلال حتى حرية الأرض والإنسان.
ونعت سرايا القدس، الشعب الفلسطيني المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية مقاوماً بطلاً من مجاهديها في محافظة جنين الشهيد البطل: نور الدين عبد الإله جرّار، الذي ارتقى رفقة إخوانه ثوار المخيم الشهيد البطل: صالح أحمد عمار،والشهيد البطل: رائد زياد أبو سيف، والشهيد البطل: أمجد إياد حسينية وهم يدافعون عن أبناء المخيم الصامد ويصدون اقتحامات العدو.
شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني، ظهر اليوم الإثنين 16/8/2021م، جثامين اثنين من الشهداء الأربعة الذين ارتقوا فجر اليوم خلال اشتباكات وقعت بين قوات الاحتلال ومقاومين في مدينة جنين بالضفة الفلسطينية المحتلة.
ولف المشيعون جثماني الشهيدين صالح عمار ورائد أبو سيف اللذين حُملا على الأكتاف بالعلم الفلسطيني والكوفية.
وردد المشيعون في جنين التي أعلنت الإضراب الشامل وأغلقت محالها التجارية ومرافقها العامة، هتافات تمجد "الشهداء" وضد "الاحتلال".
اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
الى ذلك شنّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الثلاثاء 17/8/2021، اعتقالات في الضفة المحتلة والقدس.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين محمد مبتسم عبيد وآدم شفيق عبيد على مدخل قرية العيساوية بالقدس المحتلة.
وتبعًا لمصادر محلية، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند المدخل الغربي لقرية العيساوية، وألقى الشبان الزجاجات الحارقة تجاه برج تابع لقوات الاحتلال على مدخل مخيم شعفاط في القدس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان من مدينة البيرة، ونصبت حاجزا عند مدخل قرية راس كركر غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: ليث البرماوي (22 عاما)، وعمر الشيخ قاسم (23 عاما)، ومنذر الشيخ قاسم (23 عاما)، وهما قريبان، عقب دهم منازل ذويهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رأس كركر، ونصبت حاجزا عند مدخلها، دون ان يبلغ عن وقوع إصابات او اعتقالات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطناً وفتشت منازل ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مؤمن خالد أبو تركي من منطقة ضاحية اسكان البلدية بمدينة الخليل، عقب دهم منزله وتفتيشه.
على صعيد آخر، فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة بيت امر شمال الخليل عرف من أصحابها الأسير السابق محمد محمود الصليبي، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل المدينة، ومداخل بلدات الظاهرية وبيت عوا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.