وأكد المكتب الصحفي للجامعة أن العلماء استوضحوا على وجه الخصوص أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر سلبا على الصحة النفسية فحسب بل وعلى الصحة الجسدية للإنسان وتطوير حالات مثل الإفراط في تناول الطعام والقلق وما إلى ذلك.
وتبين أثناء التجارب على الحيوانات المختبرية أن الفئران المعزولة اجتماعيا التي اعتادت على النيكوتين تبدأ في البحث عن مصادر للنيكوتين حتى بعد مرور فترة للامتناع عن تعاطيه. وقال صاحب البحث من مدرسة علم النفس في جامعة جنوب ويلز، كيلي كليمز: عندما أعدنا الفئران إلى جماعتها في القفص لم تعد تبحث عن النيكوتين وفقدت الاهتمام بالبحث عنه. واستعرضت نتائج مماثلة في التجارب التي استخدم فيها العلماء السكر بدلاً من النيكوتين.
وأثبت العلماء نتيجة التجارب التي أجروها على الحيوانات أن التواصل الاجتماعي النشيط يساعد في التخلص من العادات المكتسبة أثناء العزلة الاجتماعية والحجر الصحي. وأظهرت التجارب أن الحياة الاجتماعية النشيطة الغنية بالتواصل تساعد في التقليل من الميل إلى تعاطي السكر والنيكوتين.
فيما يتعلق بالشر فإن توفر فرصة للخروج من المنزل لتناول القهوة والتحدث مع الأصدقاء يصرف الانتباه عن الأطعمة والسجائر غير الضرورية، كما أن لذلك آثارًا مفيدة على الصحة العقلية.