مطلع هذا العام، وبعد قرار اتخذته إدارة دونالد ترامب، تم نقل وحدات تابعة للكيان الصهيوني من القيادة المركزية الأمريكية في اوروبا (يوروكوم) إلى القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكام).
تظهر المعلومات الواصلة لموقع "نورنيوز" أن ضباط من جهاز الاستخبارات والقوة الجوية الصهيونية موجودون في مقر القيادة المركزية منذ عدة أشهر بعد هذه الخطوة، والتي كانت جزءًا من خطة جديدة لتغيير التوازن العسكري والأمني في منطقة غرب آسيا، ومن خلال استخدام دعم القيادة المركزية الامريكية، يعتزم العدو الصهيوني تنفيذ عمليات خبيثة في المنطقة.
المعلومات تفيد أيضا أن الغرض من هذا القرار هو توفير الأسس اللازمة للتصعيد في المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها، وتأجيج الخلاف وسوء التفاهم بين دول غرب آسيا.
وبحسب المعلومات يريد الكيان الصهيوني وضع ايران تحت حصار أمني مطبق بمشاركة بعض الدول المعادية للجمهورية الاسلامية في المنطقة، ومن خلال القيام بعمليات تخريبية سرية.
وبناء عليه، وعقب الكشف عن معلومات تتحدث عن إنشاء قاعدة سايبرانية للموساد في الإمارات، والتي وجّهت حربة شرورها خلال الأسبوعين الماضيين نحو إحداث اضطرابات إلكترونية في أنظمة الملاحة البحرية، واستهداف السفن في الخليج الفارسي لتحميل ايران مسؤولية هذه الفوضى، رأينا أن هذه الأحداث لا تقتصر على العلاقات الثنائية بين تل أبيب وأبو ظبي، وقد حدثت على نطاق أوسع تحت القيادة المشتركة للقيادة المركزية والاحتلال الاسرائيلي.
وتؤكد المعلومات أن ضباط الاستخبارات الصهيونية يتموضعون في مقر القيادة المركزية الأمريكية لاستخدام معلومات قواعد البنتاغون في المنطقة، بهدف تأجيج التوترات فيها، يشار الى أن انتشار عناصر الاستخبارات الصهيونية يتم أحيانًا دون إذن أو علم الدول المضيفة.
نورنيوز