وفي صفحته الشخصية على موقع "تويتر"، دعا قاليباف وزارة الخارجية الايرانية الى اتخاذ اجراء مناسب ازاء التصرف غير الملائم للسفيرين البريطاني والروسي وكتب: ان التصرف البعيد عن الادب الدبلوماسي وعبر الملائم للسفيرين الروسي والبريطاني يجب متابعته على الفور من قبل وزارة الخارجية.
واضاف: ينبغي على السفيرين الاعتذار رسميا على الفور ازاء تصرفهما هذا وفي غير هذه الحالة سيواجهان ردا دبلوماسيا ضروريا حازما.
وكتبن جهته كتب ظريف في تغريدة له على تويتر، الاربعاء، تعليقاً على الصورة: اليوم رأيت صورة غير ملائمة للغاية ومن الضروري ان اذكّر بأن أغسطس 2021 ليس أغسطس 1941 ولا ديسمبر 1943.
وقال وزير الخارجية الايراني: لقد أثبت الشعب الإيراني أن مصيره ليس بيد السفارات الأجنبية أو القوى الأجنبية وكان كذلك في الاتفاق النووي ايضا.
السفارة الروسية بطهران تعتذر
وسارعت السفارة الروسية بطهران للاعتذار بشان الصورة، موضحة سبب نشرها، وأكدت انها لم تكن تقصد المساس بمشاعر الشعب الايراني.
وقدمت السفارة الروسية اليوم الخميس في تغريدتين في هذا الصدد ايضاحا حول ردود الفعل التي جاءت اثر نشر السفارة صورة للقاء السفيرين الروسي والبريطاني بطهران.
وجاء في التغريدة الاولى: نظرا لرد الفعل تجاه صورتنا، نريد التذكير بهذه القضية وهي ان هذه الصورة لا تعبّر عن العداء لايران. لم يكن من المقرر ان نمس مشاعر الشعب الايراني الصديق.
وجاء في التغريدة الثانية: ان المعنى الوحيد لهذه الصورة هو انه ينبغي توجيه التحية للجهود المشتركة لدول الحلفاء ضد النازية خلال فترة الحرب العالمية الثانية. ايران دولة صديقة وجارة لنا وسنواصل تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل معها.
يذكر ان السفيرين البريطاني والروسي نشرا صورة لهما سعيا من خلالها تشبيهها بصورة مشهورة ملتقطة في مبنى السفارة الروسية بطهران بين قادة دول المحور اميركا وبريطانيا وروسيا خلال الحرب العالمية الثانية عام 1943 .
في ذلك العام دخل رؤساء الدول الثلاث ايران من دون علم الشاه محمد رضا بهلوي والتقطوا في ختام اجتماعهم صورة تذكارية.
نورنيوز-وكالات