معرف الأخبار : 74583
تاريخ الإفراج : 8/9/2021 10:28:22 PM
غواصة صهيونية تعبر السويس.. هل ترتكب تل أبيب أي حماقة ضد طهران؟

غواصة صهيونية تعبر السويس.. هل ترتكب تل أبيب أي حماقة ضد طهران؟

معلومات تلقاها موقع "نورنيوز" الاخباري التحليلي، تؤكد تسلل غواصة للكيان الصهيوني من نوع "دولفين" يوم الاربعاء الماضي، خلسة الى مياه قناة السويس في البحر الاحمر.

تأتي هذه التحركات الصهيونية عقب التصعيد المبني على مزاعم واهية، وحُملت فيه ايران مسؤولية تعرّض سفينة اسرائيلية في بحر عمان لهجوم، وبعد عجز تل أبيب عن تأجيج الرأي العام العالمي ضد الجمهورية الاسلامية، وعقب فشل مسرحيتها الهادفة لتأزيم الأوضاع ضد ايران، تتجه حكومة تل أبيب الجديدة على مايبدو نحو مزيد من التصعيد، خصوصاً بعد تراجع راعيتيها امريكا وبريطانيا عن تهديدهما لايران، وبتحركه المشبوه هذا يضع العدو الصهيوني نفسه في مهب الريح.

وكان قد حذّر بعض المسؤولين السابقين في الاحتلال الاسرائيلي حكومة "نفتالي بينيت" من المضي قدما في ارتكاب اي حماقة عسكرية ضد ايران، حيث قال "عاموس يادلين"، وهو جنرال متقاعد في جيش العدو الصهيوني: "لا يجب أن نواجه ايران في الخليج الفارسي وهي صاحبة اليد العليا هناك".

وفي إشارة إلى هجوم إيران على عين الأسد وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على أرامكو التي نسبتها السعودية لإيران، أشار يادلين إلى اليد العليا للجمهورية الإسلامية في هذا الصدد، وقال: "من الأفضل أن تنخرط بريطانيا والولايات المتحدة في الهجوم ضد ايران، وليس إسرائيل!"

وحذر حكومته من أنه سيكون من الأفضل عدم الذهاب إلى الخليج الفارسي وبحر عمان، حيث إيران هي المهيمن في تلك المنطقة.

وشدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد بالقول: ليس لدينا أي تفوق في البحار! بعد قاسم سليماني، وضع "حاجي زاده" اليوم قوة الطائرات الإيرانية بدون طيار في المقدمة. 

في غضون ذلك، نقلت نيوزويك عن مصادر قولها اليوم: "بعد التهديد الإسرائيلي بعمل عسكري، تؤكد الولايات المتحدة أن الدبلوماسية ضد إيران هي أفضل نهج، وحثت وزارة الخارجية الأمريكية حلفاءها على اعتماد النهج الدبلوماسي لاحتواء برنامج إيران النووي، وليس العمل العسكري أو التهديدات.

على هذا النحو، خلافاً لما يتصوره نفتالي بينيت، الذي يبدو أنه ينوي اتباع نتنياهو في سلوكه الشرير، تؤكد تحذيرات المسؤولين الغربيين والخبراء الصهاينة، أن دخول الكيان الصهيوني في صراع مع إيران سيكون جحيما له، ذلك لأن قدرات الجمهورية الإسلامية البرية والبحرية علاوة على الجوّية تتفوق عليه.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك