ولدى استقباله السبت الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله، الذي شارك في مراسم اداء آية الله رئيسي اليمين الدستورية التي جرت الخميس، أشار قاليباف الى بطولات قوات حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، وقال: بفضل الله وبعد الانتصار في حرب تموز 2006، فإن قوات حزب الله الان في ذروة قوتها، بحيث يخشى العدو الصهيوني من مواجهة هؤلاء المجاهدين.
بدوره أعرب الشيخ نعيم قاسم خلال اللقاء عن تقديره وتثمينه للمساعدات والدعم المعنوي الذي يبديه قائد الثورة والشعب وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لشعبي لبنان وفلسطين، متمنيا النجاح والشموخ للحكومة الجديدة والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وحيا الجانبان ذكرى الشهيد الفريق قاسم سليماني وسائر شهداء المقاومة، وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات الداخلية في لبنان والرد الحازم من حزب الله على الاعتداءات الصهيونية، وضرورة مقارعة اميركا والغرب في الحرب الاقتصادية ضد الدول الاسلامية ومحور المقاومة بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان.
وخلال استقباله ايوب حميد المبعوث الخاص لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، ان من مسؤوليتنا الاسلامية والانسانية الوقوف الى جانب الحكومة والشعب اللبناني، في سياق مواكبة محور المقاومة ومقارعة اعداء الاسلام، مؤكدا أن لبنان اثبت صموده امام الكيان الصهيوني.
واعتبر قاليباف تطورات لبنان بانها تحظى بالاهمية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: اننا نعتبر من مسؤوليتنا الاسلامية والانسانية ان نقف الى جانب الشعب والحكومة في لبنان في سياق المواكبة مع محور المقاومة ومقارعة اعداء الاسلام.
واضاف: رغم ان اعداء لبنان بصدد توجيه ضربات اقتصادية وامنية وسياسية قاتلة للبنان، إلاّ ان مؤامرات وضغوط امريكا والكيان الصهيوني ضد لبنان قد فشلت في ظل حكمة الفئات السياسية.
وتابع قائلا: ان الشعب اللبناني قد تمكن لغاية الآن بالاستعانة بالمقاومة واليقظة والعقل الجمعي من تحديد مؤامرات الاعداء واحباطها.
واعتبر قاليباف الحظر الاقتصادي واختلاق الازمة المفروضة على لبنان بانهما السبب في مشاكل الشعب اللبناني، واضاف: أمريكا وبعض الدول الغربية والكيان الصهيوني قد جعلوا المشكلات البنيوية والاقتصادية واختلاف الرؤى في لبنان اداة لتشديد الضغوط على الشعب حيث ينبغي التفكير بحل اساسي في هذا المجال.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى حرب الايام الـ 33 للمقاومة ضد الكيان الصهيوني واضاف: ان لبنان اثبت بانه يقف بثبات امام الكيان الصهيوني الذي لا يمتلك قدرة اتخاذ القرارات النهائية لانهاء او مواصلة الحرب.
وحول تطورات المنطقة قال: ان الازمة الداخلية في الكيان الصهيوني جادة وان الصهاينة وبغية الهرب من الوضع الراهن بصدد اختلاق تحد وتوتر جديد في المنطقة حيث ينبغي التصدي لذلك بكل يقظة.
واكد قاليباف ضرورة ترسيخ الاواصر البرلمانية بين البلدين وقال: ان العلاقات البرلمانية من شانها ان تؤدي الى تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه ثمّن المبعوث الخاص لرئيس مجلس النواب اللبناني الدعوة الموجهة للمسؤولين اللبنانيين للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني واعتبر انتخاب آية الله رئيسي امرا يحظى بالاهمية للبنان وكذلك للعالم الاسلامي وقال: ان رئيس مجلس النواب اللبناني يولي اهمية خاصة لتعميق العلاقات البرلمانية ويرى بان هذه العلاقات من شانها ان تؤدي الى ترسيخ الاواصر بين البلدين.
ولفت ايوب حميد الى ان بعض الفئات في لبنان لا تمتلك قدرة التمييز بين الانشطة الشرعية للمقاومة والاعيب اعداء لبنان الخبيثة، مؤكدا بان الاعداء يستغلون هذا الاختلاف في الرؤية لتحقيق اغراضهم.
واكد بان لبنان حكومة وشعبا يثمن على الدوام الدعم من قبل قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة والشعب اللبناني.
نورنيوز-وكالات