واعتبر قاليباف، خلال استقباله اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس)، القضية الفلسطينية بانها مازالت القضية الاولى للعالم الاسلامي، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة على عهدها حتى تحرير فلسطين.
وقال: ان مقاومة الشعب الفلسطيني خلال معركة الايام الـ 12 كانت مبعث العزة للمسلمين.
واشار الى الانتصارات الباهرة للشعب الفلسطيني في معركة "سيف القدس" مع الكيان الصهيوني نهاية شهر رمضان واكد قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة على عهدها حتى تحرير الارض المحتلة وان قضايا مثل التطبيع واعتراف البعض بالصهاينة لن تؤثر على عزمنا.
واضاف: لن يرضى الصهاينة بأقل من تقسيم الدول الاسلامية واثارة التفرقة بين المسلمين، إلاّ ان مقاومة الشعب الفلسطيني تؤدي دورا مهما في درحر مؤامرات الصهاينة.
وتابع قاليباف: أثبتت يقظة الراي العام ودعمهم لكفاحات الشعب الفلسطيني والمقاومة ان القضية الفلسطينية مازالت الاولوية الاولى للعالم الاسلامي.
وأردف: ان ما حدث في المناطق المحتلة وغزة ادى الى احياء روح البسالة والمقاومة والكفاح لانهاء سيادة الكيان الصهيوني على الاراضي المحتلة والقدس والمسجد الاقصى.
من جانبه ثمّن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المواقف المؤثرة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، لافتا الى ان القيادة والشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمون على الدوام للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة. وحضر اللقاء ايضا اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الفلسطينية.
لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع تركيا
كما دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، لدى استقباله رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب، الى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا، بما فيها زيادة نشاط الاسواق الحدودية والتعاون المصرفي.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين، وقال: ان فرض الحظر الجائر وجائحة كورونا تسببا بانخفاض لافت في حجم التبال التجاري بين ايران وتركيا، داعيا الى زيادة التعاون بين مسؤولي البلدين لرفع العقبات وبذل اهتمام خاص لاعادة حجم التبادل الى مستواه السابق.
ورأى ان ازدهار نشاط الاسواق الحدودية والتعاون المالي والمصرفي يعد من اهم الادوات التي تساهم في تنمية التعاون الاقتصادي الثنائي.
ونوه الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين كان قد وصل الى اكثر من 20 مليار دولار الا انه انخفض كثيرا الان واضاف: ربما اثرت بعض القضايا مثل الحظر وكورونا لكنني اعتقد بانه في ظل ارادة البلدين على مستوى البرلمان والحكومة يمكن رفع حجم التبادل الى اكثر من مليارين او 3 مليارات دولار.
*تعزيز التعاون الثنائي مع جنوب افريقيا
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف"، على تعزيز التعاون الثنائي مع جنوب افريقيا، مبدياً ارتياحه لمستوى العلاقات الجيد بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وقال قاليباف، خلال لقائه رئيسة برلمان جنوب إفريقيا "تاندي آر موديسه" على هامش مراسم اداء آية الله رئيسي اليمين الدستورية: ان العلاقات بين البلدين كانت جيدة دائما في السنوات الأخيرة، وتحظى ايران شعبا وحكومة باحترام خاص للراحل الفقيد "نيلسون مانديلا" كرمز للنضال ضد الفصل والتمييز العنصريين.
بدورها أعربت رئيسة برلمان جنوب إفريقيا "تاندي آر موديسه" عن ارتياحها لزيارة إيران، مضيفة: لطالما كانت لحكومة وشعب جنوب إفريقيا نظرة إيجابية حول تطور العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، مما يعكس العلاقات الودية والعميقة بين البلدين.
وأكدت رئيسة برلمان جنوب إفريقيا ترحيب بلادها بزيادة مستوى التعاون مع إيران في مختلف المجالات، وخاصة العلاقات البرلمانية.
التعاون الاقتصادي بين إيران وصربيا
وأكد قاليباف خلال لقائه رئيس البرلمان الصربي "إيفيكا داتشيتش" في طهران امس الخميس، على ضرورة زيادة مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، العلاقات البرلمانية بين البلدين بالطيبة والودية، قائلا: ان العلاقات البرلمانية الودية هي دعم قوي لتعزيز العلاقات في المجالات الأخرى.
وأشار الى أهمية رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين إيران وصربيا، بالقول: ان حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليس ضمن حدود القدرات الكامنة.
وأكمل: نحن مستعدون لتطوير العلاقات البرلمانية بين ايران وصربيا على جميع المستويات وخاصة بين اللجان المتخصصة ومجموعات الصداقة.
من جانبه، أشار داتشيتش في هذا اللقاء إلى العلاقات الودية بين البلدين وقال :إن صربيا وإيران دولتان صديقتان تربطهما مصالح مشتركة ولديهما أعداء مشتركون وتتطلب هذه القواسم المشتركة تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
السلام في افغانستان
وخلال لقائه الرئيس الافغاني محمد اشرف غني، اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، بان السلام في افغانستان يتحقق من خلال الحوار بين الاطراف الافغانية المختلفة.
واشار قاليباف الى التطورات الاخيرة في المنطقة، وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على اساس ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم اي خطوة في سياق ارساء الاستقرار والامن المستديم والحيلولة دون اراقة الدماء في افغانستان.
واعرب عن امله برفع مستوى العلاقات بين ايران وافغانستان، واضاف: ان تعزيز العلاقات التجارية يتحقق بافتتاح الاسواق الحدودية الجديدة.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي تدخلات القوات الاجنبية في افغانستان عنصر زعزعة الامن فيها وقال: انه مادامت القوات الاجنبية متواجدة سيستمر ويتسع نطاق زعزعة الامن في المنطقة.
من جانبه وصف الرئيس الافغاني العلاقات بين البلدين بانها اخوية وقال: ان الشعب الافغاني لن ينسى ابدا تعاطف ودعم الحكومة والشعب الايراني له في مختلف المراحل خاصة حسن استضافته للمهاجرين الافغان.
نورنيوز-وكالات