معرف الأخبار : 74276
تاريخ الإفراج : 8/2/2021 3:43:44 PM
بالوثائق.. السعودیة تنهب الآثار الیمنیة وتبیعها فی بریطانیا

بالوثائق.. السعودیة تنهب الآثار الیمنیة وتبیعها فی بریطانیا

أظهرت وثیقة رسمیة، سرقة النظام السعودی الآثار الیمنیة التاریخیة من الیمن وبیعها فی بریطانیا.

وبحسب الوثیقة، فإن شبکة تابعة لوزیر الإعلام الیمنی معمر الإریانی تنقل الآثار الیمنیة عبر السعودیة لبیعها فی السوق السوداء فی أوروبا.

وأشارت إلى أن بیع الآثار الیمنیة یتم بأسعار أقل من قیمتها الحقیقة، لافتة إلى ضبط کم هائل من الآثار فی مبنى بالریاض.

وفقاً للوثیقة فإن الشرطة البریطانیة ألقت القبض على مهربین للآثار سعودیین فی العاصمة لندن، اتضح أنهم جزء من شبکة تعمل منذ سنوات على تهریب الآثار من الیمن عبر السعودیة.

وسارعت هیئة الرقابة ومکافحة الفساد فی السعودیة لتکذیب الوثیقة الرسمیة.

لکن منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربیة والعلوم (یونیسکو) أکدت مطلع العام الجاری، تهریب أکثر من ملیون قطعة أثریة من الیمن خلال فترة الحرب التی یقودها التحالف فی البلاد منذ مارس 2015م.

کما اتهم معهد الخلیج الفارسی للدیمقراطیة وحقوق الإنسان قوات التحالف السعودی الإماراتی باستهداف الأعیان الثقافیة والسیاحیة والتاریخیة فی الیمن، فی انتهاک لمعاییر القانون الدولی الإنسانی.

جاء ذلک ضمن تقریر للمعهد بعنوان “جرائم الحرب فی الیمن: استهداف الأعیان الثقافیة والتاریخیة”.

ووثق التقریر معطیات بشأن نماذج عن الهجمات التی استهدفت الأعیان الثقافیة والسیاحیة والتاریخیة.

ومن خلال ما تم رصده، وجد المعهد أن الدمار الواسع النطاق الذی طال الممتلکات الثقافیة الیمنیة، یعد انتهاکا صریحا للحمایة التی توفرها قوانین الحرب.

کما أنه لم تتم حمایة المواقع الأثریة وفقاً لمعاییر القانون الدولی الإنسانی.

وقال رئیس المعهد یحیى الحدید إن جرائم الحرب التی استهدفت المواقع الأثریة والسیاحیة والدینیة فی الیمن لم تتوقف عند الاستهداف المباشر والتدمیر الذی طال نحو 80% من الآثار.

وأضاف الحدید أن جرائم التحالف العربی بقیادة السعودیة تسببت أیضا فی تلفها بسبب الحصار وظروف الحرب التی لم تسمح للمعنیین بتوفیر العنایة والبیئة الملائمة للمحافظة على هذه الکنوز الحضاریة والثقافیة.

وتابع: الکثیر من القطع الأثریة تعرضت للسرقة والسطو والتهریب، وخصوصاً نحو السعودیة والإمارات اللتین تحاولان بکل ما تملکان تدمیر الیمن وکافة وجوه الحضارة والحیاة فیه.

ودعا معهد الخلیج الفارسی للبدء بتحقیقات دولیة فی الهجمات التی استهدفت تلک الأعیان، بما فی ذلک الکشف عن نوعیة الأسلحة المستخدمة فی تلک الهجمات والدول المصنعة لها، بما یکفل عدالة المساءلة فی تلک الجرائم.


نورنیوز-وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی