وصرحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة بمدن الضفة المحتلة.
بالتزامن، تشهد بلدة بيتا في محافظة نابلس بالضفة المحتلة اليوم الاثنين 2/8/2021، إضراباً شاملاً ويوم غضب ومواجهة مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في أقرب نقطة استشهد فيها الشهيد البطل شادي سليم.
وأكد حراس الجبل في بلدة بيتا، أن الاضراب يأتي للضغط الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل استرجاع جثمانه الطاهرة.
ودعا الحراس، "أصحاب الضمائر الحية، والأحرار والشرفاء والمجاهدين المناضلين، بتقديم كل التضحيات لأجل الشهيد، كرامةً له ولروحه الطاهرة ولاسترجاع جثمانه الطاهرة ليحتضن تراب الوطن وتراب هذه البلدة التي ضحى من أجلها، وعليه يتوجب علينا أن نضحي بالمقابل لأجل من ضحى بروحه من أجلنا".
واستشهد الأربعاء الماضي، شادي سليم بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مدخل بلدته بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغهم باستشهاد سليم (41 عاما) عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، في أثناء تواجده قرب مفترق بلدة بيتا.
ولم تسلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد للجهات الطبية الفلسطينية حتى اللحظة.
مسيرة حاشدة في رام الله
ومن المقرر ان تنطلق اليوم الاثنين 2/8/2021 ، مسيرة حاشدة عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وذلك تزامنا مع مرور 40 يوما على اغتيال نزار بنات.
وكانت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات طالبت بالأمس بتحقيق العدالة لابنها، الذي قتله عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، قبل أكثر من شهر.
وقالت العائلة في بيان، إننا "ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للمساعدة في تحقيق العدالة، من خلال تزويدها أو تزويد الفريق القانوني، الذي يتابع القضية، بأي تفاصيل أو معلومات أو تهديدات ضد الشهيد نزار بنات، مهما كانت صغيرة، بما يشمل الرسائل والصور والمعلومات والأوراق والفيديوهات وشهادات على أحداث ووقائع".
وفي غضون ذلك، دعت قوى وحراكات شعبية وقوائم مستقلة إلى المشاركة الحاشدة في المظاهرة المركزية الاثنين، للمطالبة بمحاسبة قتلة بنات، ورفضا لسياسة القمع والاعتقال السياسي التي تنتهجها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة
نورنيوز-وكالات