وبحسب وسائل الاعلام السعودية، بحث "بن فرحان" مع نظيره الفرنسي خلال اللقاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر مستجدات المنطقة والعالم، وسُبل مكافحة كورونا، وناقش الجانبان أيضا "أبرز فرص التعاون الاقتصادي"، كما شددا على "أهمية تشجيع المستثمرين للمساهمة في التنمية المستدامة والمشروعات الضخمة في البلدين".
بحسب معلومات وصلت لموقع "نورنيوز"، تمحورت أجندة زيارة وزير الخارجية السعودي إلى فرنسا والاجتماع مع لودريان حول موضوعين: "المفاوضات النووية مع ايران في فيينا" و"التطورات السياسية في لبنان".
وتؤكد المعلومات، أن وزير الخارجية السعودي، الذي كانت بلاده تدعي مؤخراً أنها تريد علاقات طيبة مع ايران، طلب من نظيره الفرنسي زيادة الضغط على الجمهورية الاسلامية خلال محادثات فيينا، بما في ذلك الملف الإقليمي وقضايا الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية، داعياً اياه لطرح هذه الملفات على الوفود الأوروبية لبحثها خلال عملية التفاوض.
كما دعا "بن فرحان" نظيره الفرنسي إلى متابعة عملية تشكيل حكومة نجيب ميقاتي عن كثب، على الرغم من فشل سعد الحريري في الانسحاب من سيناريو الثلاثي "الغربي السعودي الصهيوني" لتشكيل حكومة في لبنان تنسجم مع تطلعاتهم، ونظرا لنفوذ باريس في بيروت، طالب الوزير السعودي دعم قوائم آل سعود في هذه العملية بالضغط على ميقاتي.
والملفت للنظر في هذا اللقاء الهدّام، أن وزير الخارجية الفرنسي أعلن دعمه لاستمرار العدوان السعودي والاعتداءات الوحشية على الشعب اليمني.
نورنيوز