وأعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي خلال لقائه في دمشق رئيس مجلس الشعب السوري حموده الصباغ، عن سعادته بتلبية الدعوة الرسمية لزيارة سورية، مؤكدا أنها تاتي في وقت دحر فيه الإرهابيون عنها رغم كل الدعم الذي تلقوه من أميركا وفي ظل بدء مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
وبارك قاليباف لسورية حكومة وشعبا بنجاح الانتخابات الرئاسية التي تجسد فيها حب الشعب السوري لوطنه واهتمامه بالأمن والاستقرار في بلاده، مؤكدا أن كل أطراف محور المقاومة سعداء جدا بنجاحها لأن هذا المحور يرى في سورية خطا أماميا لجبهة المقاومة ويعتبر نجاح الانتخابات نجاحا له في حين يرى أعداؤه في هذا النجاح فشلا ذريعا لهم.
وأوضح قاليباف أن المباحثات التي سيجريها الوفد في سورية ستساعد في تعزيز وقوف إيران إلى جانبها معربا عن تطلعه لإقرار الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين المبرمة بين الحكومتين الإيرانية والسورية بأقرب وقت في كل من مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الشعب لتوفير فرص أكبر للتعاون الصناعي والاقتصادي والثقافي بين القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين.
*الصباغ: النصر حليف سورية وإيران
من جانبه أكد رئيس مجلس الشعب حموده الصباغ، أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين سورية وإيران بفضل إيمان شعبيهما بحقوقهما لافتا إلى متانة العلاقات الثنائية بينهما في ظل استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين.
ولفت الصباغ إلى أن العلاقات السورية الإيرانية وطيدة ومتجذرة ومتجددة على الدوام.
وأعرب صباغ عن ترحيبه برئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له، وقال: ”كما كنا دائما معا في أيام السلم كذلك نحن معا في أيام الحروب والحصارات المفروضة على بلدينا“.
وشدد صباغ على أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل قوة شعبيهما وإيمانهما المطلق بحقهما في الحرية والكرامة وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد في ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين معربا عن أمله بتعزيز العلاقات بين مجلس الشعب ومجلس الشورى الاسلامي من خلال تبادل الخبرات والوفود البرلمانية في إطار التنسيق والتعاون المشترك.
ووصل قاليباف إلى دمشق على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي في زيارة تستغرق أياما عدة تلبية لدعوة رسمية من مجلس الشعب.
وكان في الاستقبال نائب رئيس مجلس الشعب أكرم عجلاني، وأعضاء مكتب المجلس والسفير الإيراني بدمشق.
نورنيوز-وكالات