وبشأن التواجد البحري الايراني المقتدر في المحيط الأطلسي، قال الأدميرال خانزادي: "هذا القرار يعود إلى حوالي 7 سنوات، عندما تلقت البحرية العسكرية خطة من قائد الثورة لتطوير الملاحة".
وأضاف قائد القوة البحرية للجيش: "في إشارة إلى تطوير القدرات البحرية للجيش، أكد قائد الثورة الاسلامية أن مياه الأطلسي منطقة مهمة لايران، وإذا تمكّنا يومًا ما من الإبحار في هذا المحيط، ستكون مهمة جدا لبلدنا".
وتابع الادميرال خانزادي: إن إظهار القدرات والامكانيات التي اكتسبت القوة ونمت في سياق الثورة الاسلامية جزء مهم من هذه الاستراتيجية.
وأكمل: "كان هذا الحضور في المحيط الاطلسي مهما وقيّما لإيران، لأننا اكتسبنا لأول مرة خبرة الملاحة البحرية في المحيط الأطلسي وبحر الشمال وخليج فنلندا، وهذا يعني فتح أبواب هذه المناطق أمام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأوضح الأدميرال خانزادي: إن البحرية الإيرانية أبحرت ذات يوم فقط في الخليج الفارسي وكان سقف هذه الملاحة أسبوعًا واحدًا، وأضاف: "بعد ذلك انتقلنا إلى خليج عدن وأصبحت فترة إبحارنا شهرًا وشهرين، ولكن الآن ثلاثة أشهر أبحر زملاؤنا ووصلوا إلى هذه النقطة، وعليهم العودة إلى البلاد في غضون ذلك.
وقال قائد البحرية: "مثل هذا الوجود المقتدر وطويل الأمد يعني أن بحرية دولة مثل إيران لديها القدرة على دعم قواتها في المناطق النائية لفترة طويلة".
وأشاد بشجاعة البحارة الثوريين الشباب، وقال: "الشباب الذين ولدوا وتدربوا في ظلّ الثورة الاسلامية، وتلقوا التدريب وأصبحوا بحارة، يمكن أن يصبحوا اليوم بكل فخر أحد أكثر مجموعات الدفاع اقتدارا وقوّة وحضورا في المحيطات".
نورنيوز-وكالات