قائد الثورة متلقياً الجرعة الثانية من لقاح كورونا: يجب ان نقف على اقدامنا لحل مشاكلنا

واوضح المصدر نفسه، ان قائد الثورة الاسلامية تلقى ظهيرة اليوم الجمعة  (المصادف 23 تموز 2021)، من اللقاح الايراني المضاد لفيروس كورونا الوبائي.

يذكر ان سماحته، كان قد تلقى في 25 يونيو الماضي، الجرعة الاولى من لقاح "كوف ايران بركت" المنتج محليا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية " اية الله العظمى السيد علي الخامنئي"، ان معظم الاشكال الحالي فيما يخص توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا داخل البلاد، يعود الى نقض العهود من قبل المنتجين الاجانب؛ مؤكدا : انني اعيد تذكير الشعب والمسؤولين بان التعويل على الاخرين سيؤدي الى المشاكل، وبما يلزم علينا ان نقف على اقدامنا لحل جميع مشاكلنا. 

وافاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية، ان سماحته تلقى (قبل ظهر) اليوم الجمعة، الجرعة الثانية من لقاح "كوف ايران بركت" المضاد لفيروس كورونا المنتج محليا.

وفي تصريحاته عقب تلقي اللقاح، نوّه قائد الثورة الى المسؤولين بضرورة توفير اللقاح داخل البلاد وتسهيل الظروف للمواطنين من اجل الحصول عليه دون اي مشكلة او تاخير.

وقال سماحته في هذا الخصوص : اننا مضطرون الى جانب انتاج اللقاح محليا، ان نستخدم النسخ الخارجية ايضا؛ لكن الاساس هو التركيز على النسخ الايرانية للحؤول دون التسويف او انتضار المواطنين وتوزيع اللقاح بسلاسة بينهم. 

وثمّن اية الله العظمى الخامنئي، جهود الكوادر الطبية والعلاجية في سياق مكافحة هذا الوباء؛ مخصا بالذكر العلماء والباحثين القائمين على انتاج اللقاحات المحلية المضادة لفيروس كورونا.

واكد سماحته على مواصلة العمل بالتعليمات الوقائية والاحترازية لغاية القضاء على هذا المرض نهائيا في البلاد.

كما اوعز الى المسؤولين، باتخاذ اجراءات حاسمة و وضع خطط مجدية لدعم عملية انتاج اللقاح المضاد محليا.

وفي جانب اخر من تصريحاته، اشار قائد الثورة الى مشاكل المواطنين في محافظة خوزستان (جنوب غرب)؛ وقال : ان مشكلة المياه شكلت احد الهواجس المؤلمة والاساسية خلال الفترة الاخيرة هناك.

وشدد سماحته على "مسؤولي الجهات الحكومية وغير الحكومية بالعمل على وجه السرعة لحل مشاكل المواطنين الشرفاء في محافظة خوزستان؛ وعلى الحكومة القادمة ان تتابع بكل جدية الاجراءات في هذا السياق".

وحذر اية الله الخامنئي، في الوقت نفسه، اهالي خوزستان من مؤامرات الاعداء؛ قائلا : ان العدو يسعى اليوم وراء استغلال كل ما يمكنه من المساس بمصالح البلاد والشعب، اذن يتعين اتخاذ الحيطة والحذر وعدم اعطائه اي ذريعة.