بدأ هذا "العرض السخيف" بإصدار بيانات من وزارة العدل الأمريكية والشرطة الفيدرالية الأمريكية بهذا الشأن.
عقب ذلك، شنت "وسائل الإعلام الخاضعة" حملة تحريض شديدة ضد الجمهورية الاسلامية
تأتي هذه الحملة في اطار خارطة طريق رسمها فريق بايدن ضد إيران والسعي إلى "مرحلة جديدة من الضغط الأقصى".
يمكن قراءة القضية الأخيرة المثارة ضد ايران في سياق سيناريو متعدد الأبعاد:
-خلق مرحلة جديدة من الضغط على إيران بهدف "بناء توافق في الآراء حول قضايا حقوق الإنسان".
-محاولات الغرب المكثفة لوضع عراقيل امام "الرئيس الايراني المنتخب" فيما مجال حقوق الإنسان
-إحياء الاتفاق النووي دون تقديم اي امتيازات لإيران وتوسيع نطاق الاتفاق ليشمل "الملفات الصاروخية والاقليمية".
-"الأنباء الكاذبة" مثل معارضة إيران لاستمرار المفاوضات في الحكومة الحالية تسير في هذا الاتجاه.
-لكن السبب الرئيسي لتعليق المحادثات هو "رفض الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها".
-إثارة هذه المسألة في "بداية الحكومة الجديدة" أمر مشكوك فيه، رغم أنهم يقولون إنهم على علم بها منذ ستة أشهر.
-إعلامية مزعومة مثل مسيح علي نجاد ليس لديها "ذلك التاثير" لتقوم إيران بملاحقتها.
-تحاك مشاهد "الفنتازيا الهوليودية" هذه في شبكة يمولها بن سلمان "قاتل خاشقجي".
أظهرت هذه الحادثة أن نية واشنطن وشركائها الغربيين للتفاوض هو زيادة الضغط الشامل من أجل "اسقاط الجمهورية الإسلامية".
نورنيوز