وفي تغريدة له على تويتر، قال خطيب زادة أن من المدهش ان الولايات المتحدة تنكر هذه الحقيقة البسيطة المتمثلة بالاتفاق حول اطلاق سراح السجناء .
واضاف خطيب زادة ان محادثات فيينا تناولت الى جانب الاتفاق النووي، الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن اطلاق سراح 10 سجناء من جميع الأطراف، وأن إيران مستعدة حتى هذه اللحظة لتطبيق هذا الاتفاق .
وكانت الخارجية الامريكية اعلنت أنها مستعدة لمواصلة المحادثات، لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت بسبب الفترة الانتقالية في بلادهم.
وتأتي تصريحات وزارة الخارجية بعد ساعات من تغريدة نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي اكد أن محادثات فيينا ستسأنف بعد تشكيل حكومة جديدة في إيران.
وقال عراقجي : نحن نمرّ الأن بمرحلة انتقالية وان عملية انتقال ديمقراطي للسلطة جارية حاليا في طهران.
وأضاف: من الواضح أن مفاوضات فيينا ينبغي أن تنتظر الحكومة الجديدة في إيران. هذا الامر ضرورة لأي ديمقراطية.
وتابع عراقجي: إنه على اميركا وبريطانيا ان تدركا هذا الموضوع والتوقف عن الربط بين تبادل إنساني - جاهز للتنفيذ – والاتفاق النووي.
واضاف: إن جعل التبادل (تبادل السجناء) رهينة أهداف سياسية سيؤدي إلى خسارة التبادل وكذلك الاتفاق.
وقال: يمكن إطلاق سراح عشرة سجناء من جميع الأطراف غدا إن أوفت اميركا وبريطانيا بالتزاماتهما في الاتفاق.
نورنيوز-وكالات