في ضوء هذه الظروف عقدت أوروبا العزم على "فرض عقوبات" على المسؤولين اللبنانيين حتى نهاية تموز!
سياسة العقوبات الاوروبية هذه تجاه لبنان تستدعي طرح عدد من النقاط:
-طوال العام الماضي، لم يكن لـ "الخطط الفرنسية" أي تأثير على مزاعم المساعدة في حلّ الأزمة اللبنانية
-اشترطت فرنسا للوفاء بوعودها وحلّ الازمة "باستسلام" لبنان للكيان الصهيوني والقضاء على المقاومة.
- لاقت هذه المخططات معارضة شعبية واسعة ورفض غالبية "التيارات اللبنانية".
يوقن الجميع أن الأزمة اللبنانية سببها الرئيسي "التدخل الأجنبي" وليس من الداخل، كما مهّد "تدخّل الإمارات والسعودية وامريكا" الطريق لعدم الاستقرار في لبنان.
المُحزن في الامر، أن الغرب لم يسمح للبنان بتلبية احتياجاته من "إيران وروسيا والصين"، لكي يظلّ المهيمن على مستقبل هذا البلد.، كما عرقل عودة "مليون لاجئ سوري في لبنان" إلى بلادهم.
يحاول التحالف العربي العبري الغربي "الانتقام من صمود لبنان" أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني.
رغم هذه الحملة الغربية العربية الشعواء لتركيع لبنان، حال مثلّث "الجيش والشعب والمقاومة" حتى الآن دون تحقيق المخططات الشريرة ضد هذا البلد.
نورنيوز