واجرى حجة الاسلام شهرياري محادثات هاتفية منفصلة مع كل من: رئيس رئيس مجلس الاخوة الاسلامية في افغانستان وعضو المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حبيب الله حسام، رئيس مجلس علماء الشيعة في افغانستان آية هاشم صالحي مدرس، شيخ الحديث في ولاية لنغرهار ورئيس مجلس علماء السنة في الولايات الشرقية سيد محمد صادق سادات، امام الجمعة في مسجد تميم انصار وعضو مجلس الاخوة الاسلامية مولوي لطف الله حق برست، النائب في مجلس الاعيان مساعد رئيس مجلس الاخوة الاسلامية ومساعد رئيس مجلس علماء الشيعة في افغانستان استاد محمد اكبري، وحجة السلام موسوي نجاد.
وفي هذه الاتصالات الهاتفية تباحث حجة الاسلام شهرياري مع علماء الدين الافغان حول الاوضاع الراهنة في افغانستان وقال: في هذه الظروف التي حلت فيها المصائب على افغانستان ينبغي النظر للقضايا بعقلانية وليس السبيل سيطرة قومية على قومية اخرى وان طالبان او غير طالبان لا يمكنها ادارة الحكم لوحدها في افغانستان.
واضاف: اننا ندعو جميع الفئات للكف عن الحرب واللجوء الى الحوار الافغاني-الافغاني لانه ان كان بامكان الحرب حل مشاكل افغانستان لكانت روسيا واميركا قد سيطرتنا عن طريق الحرب لكننا راينا بانه لا روسيا ولا اميركا تمكنت من السيطرة كما ان ايا من القوميات والمجموعات لا يمكنها ان تكون الحاكم المطلق على افغانستان لذا فان الطريق هو طريق الحوار والسلام العادل ووضع السلاح ارضا وان يتم التمكن عبر المشاركة في الساحة السياسية رسم المستقبل السياسي لافغانستان من قبل الافغانيين انفسهم.
واكد حجة الاسلام شهرياري ضرورة المزيد من دور علماء افغانستان في حل المشاكل الراهنة في البلاد، معربا عن امله بان تتمكن المجموعات والفئات من الوصول عبر الحوار الى حل مشترك عقلاني للمشاكل على اساس صوت الشعب عبر استخدام الديمقراطية وراي الشعب وعلماء الدين والمجالس العلمائية.
واعتبر امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بان الحرب هو ما يريده اعداء جميع القوميات في افغانستان وقال: ان الاعداء اليوم يخططون لاثارة الحرب بين جميع القوميات في حين ان الاسلام لا يسمح للمسلم بان ينتهك حرمة ومال وروح وعرض مسلم اخر.
من جانبهم ثمّن علماء الدين في افغانستان الاتصال الهاتفي من الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ومتابعته لاوضاع افغانستان، ودعوا الى الوحدة بين جميع المجموعات والقوميات واكدوا ضرورة مواجهة التطرف والتكفير في العالم الاسلامي.
نورنيوز-وكالات