وقال ربيعي: "لقد ذكرنا مرارا أن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لتبادل جميع السجناء السياسيين مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الايرانيين في انحاء العالم تم اعتقالهم بأمر من الولايات المتحدة.
وأضاف ربيعي: "لقد أعلنا مرارا عن جاهزيتنا، لكن الادارة الأمريكية رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع ربيعي: "إن حكومة السيد بايدن اهتمت بهذه القضية منذ الأيام الأولى لتوليها السلطة، وهذه المفاوضات جارية، وبمجرد تحقيق نتائج مقبولة، سيقدم زملاؤنا في وزارة الخارجية معلومات ضرورية".
وقال المتحدث باسم الحكومة: ردا على سؤال حول المخاوف الغربية والروسية بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة بانه تم اتخاذ كل هذه الإجراءات حسب الاحتياجات السلمية لأنشطة إيران النووية وحقوق الجمهورية الإسلامية الايرانية في الاتفاق النووي، استنادا على الفقرتين 26 و 36 للاتفاق النووي وباطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: باعتقادنا لا داعي للقلق بشأن هذه الاجراءات نظرا الى الأغراض السلمية لبرنامج ايران النووي، مشيرًا إلى أن تصرفات إيران هي نتيجة طبيعية لعدم الاكتراث بتنفيذ التزامات الأطراف الأخرى، ونوصي بدلاً من الشكوى من تصرفات إيران، والتي هي نتيجة طبيعية للامبالاة الأطراف الأخرى، الوفاء بالتزاماتها.
وأشار ربيعي إلى أنه "إذا أوفت الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بالتزاماتها القانونية، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستفي بالتزاماتها القانونية حسب البنود الواردة في الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن".
وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة: "بعض الدول الأوروبية تعتبر تصرفات إيران مخالفة لالتزامات الاتفاق النووي في حين أن هذه الدول لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ولم تتخط المرحلة الكلامية أبدًا.
واكد بأن مواقف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في هذا الصدد غير مقبولة، وأن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من تصرفات إيران في حين أن الوضع الحالي في الاتفاق النووي يرجع إلى تصرفاتها ومقارباتها غير القانونية وأحادية الجانب، وهذا البلد استمر في فترة بايدن اتباع سياسة ترامب الفاشلة للضغوط القصوى على الشعب الإيراني.
واعلن المتحدث باسم الحكومة، بان ايران اعادت عبر التنسيق مع الحكومة المركزية في افغانستان قسما من القوات الافغانية التي لجأت الى ايران بعد هجوم قوات حركة طالبان على مناطق واقعة غرب هذا البلد.
وقال ربيعي حول التحركات والاحداث الاخيرة في افغانستان بعد هجمات وسيطرة حركة طالبان على مناطق جديدة فيها خلال الفترة الاخيرة: هنالك استعداد لازم في ايران من قبل جميع الاجهزة المعنية وتم التخطيط لسيناريوهات مختلفة تجاه التحركات الاخيرة في افغانستان وتم اتخاذ التدابير اللازمة بشان حراسة الحدود.
واضاف: انه تم بالتنسيق مع الحكومة المركزية في افغانستان اعادة قسم من القوات الافغانية التي كانت قد لجات الى ايران.
نورنيوز/وكالات