وقال وزیر الدفاع" إن الجمهوریة الیمنیة وللعام السابع من العدوان تمتلک من القدرات والإمکانات التی تحققت فی زمن وجیز، دفاعیاً وهجومیاً وعلى مختلف المستویات التعبویة والتکتیکیة والتدریبیة والتسلیحیة الأمر الذی یمنحن الیمنیین الامتیاز فی رسم السیاسة واتخاذ القرار السیادی بعیداً عن الهیمنة والتبعیة والوصایة الخارجیة وهذا هو عنوان السیادة والعزة ونتیجة ثمار الثبات والصبر والحکمة والتضحیة والصمود الوطنی".
وأشار اللواء العاطفی فی تصریح لوکالة الأنباء الیمنیة (سبأ)، إلى أن الیمن بانتصاراته العظیمة یقف الیوم على أعتاب مرحلة حاسمة وقویة سیمتد أثرها إلى أبعد مما یتصوره المعتدین فی حساباتهم الخاطئة، وقال" إن إدارة وخوض هذه المواجهة التاریخیة المصیریة لم تعد بأیدی المعتدین وأصبح لقیادتنا الثوریة والسیاسیة والعسکریة الید الطولى والمقتدرة فی إدارة دفة المواجهة والإمساک بزمام المبادرة وتوجیه البوصلة فی مجمل الاتجاهات التی تصب فی خدمة شعبنا ومصالحه العلیا".
وأکد وزیر الدفاع الیمنی أن القادم سیکلف دول العدوان ثمناً باهضاً إذا استمروا فی غیهم وغطرستهم على الیمن وهذا ما یحب علیهم استیعابه جیداً والاستفادة من الدروس السابقة.
وأضاف" إننا فی قیادة الجیش نجدد التأکید بأننا تجاوزنا مرحلة عدائیة خطیرة وأصبح المیدان یتحدث أنه لا مفر للعدوان إلا القبول بالهزیمة والرحیل من الیمن براً وبحراً وجواً وفقاً لموجبات الإذعان للإرادة الیمنیة التی أکدت أن لا مکان للتواجد الأجنبی على تراب الوطن ومیاهه الإقلیمیة".
کما أکد أن إرادة الشعب الیمنی قویة لا تنکسر وأنها جزأً لا یتجزأ من إرادة الأمة وفی طلیعتها محور المقاومة المدافع القوی والمخلص للقضیة المرکزیة للأمة تحریر فلسطین وعاصمتها القدس.
وأوضح وزیر الدفاع أن قوى العدوان تمارس غوایتها المعهودة وادعائها السلام ووقف العدوان والملف الإنسانی والحل السیاسی، لکنها فی حقیقة الأمر تتخذ کل ذلک لمجرد الاستهلاک الإعلامی واستغلال المواقف الدولیة والإقلیمیة.
ولفت إلى أن استمرار الحصار والعدوان وتصعیده الخطیر ضد الشعب الیمنی هو أکبر تهدید للسلام والاستقرار فی الیمن والمنطقة والعالم وفی ذات المسار لا یمکن أن تتحقق أیة نتائج إیجابیة لأیة مفاوضات قادمة طالما وأن هناک تدخلات وإملاءات أمریکیة صهیونیة على رعاة السلام فی المجتمع الدولی.
وأشار اللواء العاطفی إلى طبیعة الأحداث والمستجدات فی مدیریتی الزاهر والصومعة جنوب غرب محافظة البیضاء وما حشده العدوان من عناصره الإرهابیة من تنظیمات القاعدة و داعش والنصرة الذین جلبهم من کل حدب وصوب.
وقال" إن اللجوء إلى هذه العناصر الإرهابیة یعبر عن الإفلاس الکبیر فی الموقف العسکری القتالی لدول تحالف الشر والإجرام کما کشف عن الدور الحقیقی للنظام الأمریکی وأذیاله من الاتباع والأدوات فی المنطقة الذین یدعون محاربة هذه العناصر الإرهابیة بینما هم من یدعمها ویساندها ویصطف معها ضد شعبنا واستباحة الدماء الیمنیة الزکیة".
وحیا وزیر الدفاع المقاتلین المیامین المرابطین فی محور البیضاء وکل أبناء القبائل الشرفاء على تصدیهم الحاسم لحشود العناصر الإرهابیة وسحق وتدمیر أوکارها وتطهیر المناطق التی تسللت إلیها.
وأشاد اللواء العاطفی، فی ختام تصریحه بالانتصارات والملاحم البطولیة التی یسطرها أبطال الجیش واللجان الشعبیة على امتداد ساحات ومیادین القتال، الذین یخوضون بطولات نادرة ومعارک مصیریة ضد أعداء الله وأعداء الأمة والإسلام وصنعوا المجد للیمن العظیم وصاغوا سطوراً عریقة ومشرقة ووضاءة فی سجل التاریخ عنوانها البطولة والشجاعة الوطنیة الحقة.
*شهداء وجرحى فی صعدة
میدانیا أستشهد وأصیب أربعة مواطنین، أمس الاثنین، بقصف صاروخی ومدفعی سعودی على مدیریتی شدا ومنبه الحدودیتین بمحافظة صعدة.
وذکرت قناة المسیرة الیمنیة أن مواطنین اثنین استشهدا بنیران قوات العدوان السعودی فی منطقة الرقو بمدیریة منبه الحدودیة.
وأضافت أن مواطنین اثنین أصیبا بقصف صاروخی ومدفعی سعودی على مدیریة شدا الحدودیة.
یأتی ذلک فی سیاق الجرائم والاعتداءات الیومیة التی یرتکبها العدوان ومرتزقته على مختلف المحافظات وخصوصا المحافظات الحدودیة.
نورنیوز-وکالات