جمع عرض "سيرك المنافقين" حفنة من المهزومين والمفلسين أمام الشعب الإيراني واقتدار الجمهورية الاسلامية.
سعى هذا السيرك الدعائي إلى "إخفاء" الهزيمة الكبيرة الأخيرة التي كانت تهدف لمقاطعة الانتخابات الإيرانية.
وكان تواجد مسؤولين غربيين في "ملتقى الجماعة الارهابية المعادية لايران" دليلاً على زيف ادعائهم بمكافحة الإرهاب.
كما أن أيدي مضيفي هذا الاجتماع ملطخة بدماء أكثر من "17 ألف إيراني".
أثبت وجود بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في سيرك المنافقين " إيران في عدم ثقتها بأمريكا"، ويأتي الاجتماع استمرارا للضغط على إيران لتحقيق "اختراقات في محادثات فيينا".
يجب محاسبة أوروبا المخاتلة على استضافتها "متهمين من الدرجة الأولى في جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان".
تحتاج أوروبا إلى معرفة أن النتائج السلبية لـ "الإرهاب"، أنها ستؤثّر أيضاً على مواطني القارة الخضراء.
نورنيوز