و اضاف العميد قاسم رضائي اليوم الاثنين، أثناء زيارته للحدود الجنوبية الشرقية للبلاد ومعبر "ميلك" الحدودي، ان الوضع الأمني مستتب بين حدود إيران الإسلامية وأفغانستان ولا قلق لدينا على أمن حدودنا.
وفي إشارة إلى البنية التحتية المناسبة التي تم إنشاؤها في المناطق الحدودية في السنوات الأخيرة لحماية حدود إيران الإسلامية وحراستها، أوضح العميد رضائي، إن قوات حرس الحدود التابعة لقوى الأمن الداخلي، تعمل ليل نهار على حراسة ومراقبة حدود البلاد بيقظة كاملة، ولن تسمح لأدنى قدر من انعدام الأمن في المناطق الحدودية للبلاد.
واشار الى ان الوجود غير الشرعي لامريكا في أفغانستان، لم يخلف سوى الدمار وانعدام الأمن، واليوم شعب هذا البلد بحاجة إلى مساعدات إنسانية من دول العالم، وأن أفضل مساعدة هو السماح بتشكيل حكومة شعبية وعدم تدخل الأجانب في الشؤون الداخلية لهذا البلد.
وفي إشارة إلى الوضع في أفغانستان، أوضح العميد رضائي أن الدول الاستعمارية بقيادة الولايات المتحدة المجرمة بوجودها غير الشرعي في المنطقة لأكثر من 40 عاما، انتزعت السلام والاستقرار من دول المنطقة وفرضت مثل هذا الوضع المؤسف على دول المنطقة وخاصة الشعب المسلم في أفغانستان.
وقال أنه بسبب الوضع في أفغانستان، تم وضع قيود على حركة المرور بين البلدين في محطتي "دوغارون وماهيرود" الحدوديتين، والتي سيتم رفعها بإذن الله قريبا، لكنه قال ان معبر ميلك الحدودي، مفتوح امام حركة السيارات وتبادل البضائع كما في السابق وفقا للبروتوكولات الحدودية، و لاتوجد مشكلة معينة في هذه المنطقة الحدودية.
نورنيوز-وكالات