لكن في حقيقة الامر وبعد "20 عاما من الاحتلال العسكري"، لم تخلّف أمريكا في أفغانستان سوى دمارا كبيرا وأزمة معقدة أكثر ورغم ذلك تزعم النصر.
في الواقع انه "تذكار أمريكي دائم" للدول التي تسمح للولايات المتحدة بدخول أراضيها بأي شكل من الأشكال.
خلال هذه السنوات العشرين ، استفادت واشنطن وحلفاؤها الى أبعد حدّ من "نهب موارد أفغانستان" ولم يقدّموا سوى الأكاذيب.
لم يفِ الغرب حتى بوعده "بمكافحة المخدرات"، وأفغانستان هي أكبر منتج للأفيون في العالم.
تصريحات بايدن انذار كبير لمن "يحلم بالتدخل الامريكي" في ايران.
كما تجعل هذه التصريحات استراتيجية إيران المستديمة لإدارة المنطقة دون "تدخل أجنبي" أكثر قابلية للفهم.
بات جلياً أن خضوع الأمم لـ "قمع نظام الهيمنة" ليس له نهاية أفضل من نهاية أفغانستان المضطهدة اليوم.
مسألة تحتاج أبعادها المختلفة إلى إعادة النظر من أجل "تسجيلها في التاريخ وتقديم العبر" لمعظم الأمم.
نورنيوز