وأكد الرئيس الايراني المنتخب السيد ابراهيم رئيسي، انه يجب إعطاء الشباب المزيد من الفرص في مجال الإدارة أكثر من ذي قبل.
وأشار السيد رئيسي خلال لقائه المرجع الديني آية الله لطف الله صافي كلبايكاني، مساء أمس، الى معاناة المواطنين من بعض المشاكل، واكد ضرورة العمل على معالجتها وتحسين حياتهم المعيشية، وصرّح بان الحكومة الجديدة وفي ظل التوكل على الباري تعالى عازمة عبر العمل على بذل الجهود الدؤوبة ليل نهار لاتخاذ الخطى في مسار كسب ثقة الشعب، ومعالجة مشاكله ووضع البلاد في طريق الاعمار والتنمية المستديمة.
وحول اهتمام المرجع صافي كلبايكاني بإرساء علاقات واسعة مع دول الجوار، قال: ان تعزيز وبناء العلاقات الشاملة مع الدول الجارة يعد من اولويات الحكومة التي سنشكلها ونعتبر مثل هذه العلاقات بانها تخدم ايران والدول الجارة ايضا.
وقد التقى الرئيس الايراني المنتخب آية الله ابراهيم رئيسي خلال زيارته الى مدينة قم المقدسة ايضا مراجع الدين؛ آية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله جعفر سبحاني وآية الله محمد علي علوي جرجاني واعضاء جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم.
كما التقى وزير الرياضة والشباب مسعود سلطاني فر، السبت، السيد إبراهيم رئيسي.
وفي هذا اللقاء هنّأ وزير الرياضة والشباب، آية الله رئيسي على انتخابه من قبل الشعب، متمنياً له وللحكومة المقبلة النجاح، وقدم تقريراً عن آخر ما وصلت إليه خطط وإجراءات وزارته.
بدوره شكر رئيس الجمهورية المنتخب، وزير الرياضة والشباب على تهنئته وتقريره وقال: يجب إعطاء الشباب المزيد من الفرص في مختلف مجالات الإدارة وتخطيط السياسات أكثر من ذي قبل.
كما أكد الرئيس المنتخب على الجهود المبذولة لتوفير التسهيلات لزواج الشباب، وكذلك تطوير المراكز الاستشارية ودعم تطوير المنظمات الشبابية الشعبية.
*هناك طريقة للخروج من مشاكل البلاد
كما أشار آية الله رئيسي إلى التطور المتزامن للرياضات العامة والمحترفة بالإضافة إلى استخدام الخبرات والمهارات والمعرفة لدى الرياضيين المخضرمين باعتبارها من بين المناهج الرئيسية للحكومة الايرانية الجديدة في مجال الرياضة.
ووصف آية الله رئيسي، خلال لقائه مع لجنة تدريس حوزة قم مساء الجمعة، نقابة المعلمين بأنها جماعة فاعلة طيلة حياتها، سواء أثناء النضال ضد النظام الملكي القمعي أم خلال قيام النظام الاسلامي وبعد الانتصار والثورة الاسلامية، مؤكدا أن الحوزة العلمية في قم قد خطت خطوات أساسية في هذا النضال.
وقال الرئيس المنتخب: "بالنظر إلى معرفتي بالمجالات المادية والروحية، والموارد البشرية الفعالة، والإرادة الجادة للمديرين وقدرة الشباب، أعتقد أن هناك طريقة للخروج من مشاكل البلاد".
وأكد الدكتور رئيسي أن لدينا مجموعة من الآراء والسياسات، بما في ذلك بيان الخطوة الثانية للثورة والسياسات التواصلية لاقتصاد المقاومة كوثائق تمهيدية: "ستكون هذه السياسات أساس التخطيط للتغيير في المجتمع."
* الرئيس الكرواتي يهنّئ رئيس الجمهورية المُنتخب
على صعيد آخر، توالت التهاني على رئيس الجمهورية المنتخب، حيث هنّأ الرئيس الكرواتي "زوران ميلانوفيتش" السيد "رئيسي" بفوزه في الانتخابات الرئاسية الايرانية.
وبعث ميلانوفيتش برقية تهنئة إلى رئيسي، هنّأه فيها على انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربا عن امله في أن تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة رئاسته.
كما تمنّى الرئيس الكرواتي النجاح للجمهورية الإسلامية الايرانية شعبا وحكومة.
نورنيوز/وكالات