فقد سقط جراء الهجوم الوحشی الأخیر للتحالف السعودی على صعدة بالیمن 12 شهیدا من المدنیین و80 جریحاً آخرین، دون أن یهتز ضمیر آل سعود على هذه الجریمة.
لکن لماذا تکثّفت الحملات العدائیة والاجرامیة "للکیان الصهیونی والسعودیة" مؤخراً؟
تُظهر نظرة مُتمحّصة على طبیعة هذین النظامین أن هیکلهما یقوم على "مبدأ التأزیم" وخلق المشاکل فی المنطقة للحفاظ على وجودهما.
یحاول "رئیس وزراء الاحتلال الجدید" کسب دعم الفصائل المتطرفة والإطاحة بنتنیاهو، فیما کثّف "بن سلمان" استعراضه للقوّة فی الیمن وقمع المعارضة الداخلیة لیثبت نفسه أمام بایدن.
أفضى عدم إدراج هذه الأنظمة فی "قائمة الأمم المتحدة السوداء" إلى التمادی فی غطرستها، وانسیابها فی ارتکاب المجازر الجماعیة بحق الفلسطینیین والیمنیین.
تسعى أمریکا من خلال الانسحاب المفاجئ من أفغانستان وتصعید الصراع فی هذا البلد إلى تقدیم "صورة خاطئة" للعالم.
یرى البیت الأبیض، أن "الأزمة المتصاعدة فی أفغانستان" تصرف انتباه الرأی العام عن الجرائم السعودیة –الصهیونیة فی المنطقة.
لکن یظل "الموقف الحاسم للعالم الإسلامی" والرفض القاطع لهذه المؤامرات واستمرار المقاومة، هو أمل المنطقة، حیث یمکن أن یمنع تنفیذ هذا السیناریو الخطیر.
نورنیوز