معرف الأخبار : 73374
تاريخ الإفراج : 7/7/2021 12:37:43 AM
عطايا جديدة تقدّمها أمريكا لقاتلي الاطفال

عطايا جديدة تقدّمها أمريكا لقاتلي الاطفال

مرحلة جديدة من الهجمات والعدوان يُطلقها "الكيان الارهابي" الصهيوني على قطاع غزة، وأخرى شعواء تشنّها السعودية على الشعب اليمني.

فقد سقط جراء الهجوم الوحشي الأخير للتحالف السعودي على صعدة باليمن 12 شهيدا من المدنيين و80 جريحاً آخرين، دون أن يهتز ضمير آل سعود على هذه الجريمة.

لكن لماذا تكثّفت الحملات العدائية والاجرامية "للكيان الصهيوني والسعودية" مؤخراً؟

تُظهر نظرة مُتمحّصة على طبيعة هذين النظامين أن هيكلهما يقوم على "مبدأ التأزيم" وخلق المشاكل في المنطقة للحفاظ على وجودهما.

يحاول "رئيس وزراء الاحتلال الجديد" كسب دعم الفصائل المتطرفة والإطاحة بنتنياهو، فيما كثّف "بن سلمان" استعراضه للقوّة في اليمن وقمع المعارضة الداخلية ليثبت نفسه أمام بايدن.

أفضى عدم إدراج هذه الأنظمة في "قائمة الأمم المتحدة السوداء" إلى التمادي في غطرستها، وانسيابها في ارتكاب المجازر الجماعية بحق الفلسطينيين واليمنيين.

تسعى أمريكا من خلال الانسحاب المفاجئ من أفغانستان وتصعيد الصراع في هذا البلد إلى تقديم "صورة خاطئة" للعالم.

يرى البيت الأبيض، أن "الأزمة المتصاعدة في أفغانستان" تصرف انتباه الرأي العام عن الجرائم السعودية –الصهيونية في المنطقة.

لكن يظل "الموقف الحاسم للعالم الإسلامي" والرفض القاطع لهذه المؤامرات واستمرار المقاومة، هو أمل المنطقة، حيث يمكن أن يمنع تنفيذ هذا السيناريو الخطير.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك