معرف الأخبار : 73366
تاريخ الإفراج : 7/6/2021 4:49:53 PM
ربيعي: الحوار هو سبيل حلّ الخلافات بين الدول الاسلامية

مؤكداً حصول تقدّم في الحوار مع السعودية

ربيعي: الحوار هو سبيل حلّ الخلافات بين الدول الاسلامية

أكد المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، أن ايران تؤمن بان الحوار خاصة بين الدول الاسلامية هو السبيل الوحيد الملائم لحلّ المشاكل والخلافات.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء: ان المحادثات التي جرت مع الجانب السعودي حتى الآن تناولت قضايا البلدين بحسن نية وحققت بعض التقدم، مؤكدا، ان ايران ستواصل هذه المفاوضات حتى تضييق نقاط الخلاف الى أقل ما يمكن.

وتابع: الحوار مع السعودية بدأ انطلاقا من ايمان ايران الراسخ بأولوية دول الجوار وضرورة التعايش السلمي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، موضحا: تعتقد طهران ان الحوار خاصة داخل الأمة الاسلامية هو السبيل الوحيد الملائم لحل المشاكل والخلافات.

واضاف: ندرك التعقيدات التي تحيط ببعض موارد الخلاف الأمر الذي يتطلب الوقت الكافي لحلها.

وحول سير محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قال ربيعي: ان المحادثات حققت تقدما جيدا في الكثير من المواضيع، لكن لايُنكر ان هناك خلافات بخصوص بعض القضايا، وهذا لايعني بالضرورة ان المفاوضات تواجه طريقا مسدودا.

واعلن المتحدث باسم الحكومة، ان المجلس الاعلى للامن القومي هو من يتخذ القرار بشأن المفاوضات النووية الجارية في فيينا لاحياء الاتفاق النووي.

*قرارات إحياء الاتفاق النووي

وقال ربيعي: تتخذ قرارات إحياء الاتفاق النووي على أعلى المستويات، بإشراف وتوجيه من قائد الثورة وفي المجلس الأعلى للأمن القومي.

واضاف: يعتمد تحديد من وفي أي حكومة ستجرى المفاوضات النهائية يعتمد على تلبية مطلب الجمهورية الإسلامية الايرانية والإرادة السياسية للجانب الأمريكي، وفي الوقت الحالي، لا يوجد تغيير في فريق التفاوض، ويمكنني القول إن عملية التفاوض قد انتهت، خاصة في القضايا الصعبة والتقنية، وإن الجمهورية الإسلامية الايرانية، على عكس الحكومة الأمريكية، ترى في الحكومة كيانًا قانونيًا موحدًا ومستدامًا يلتزم بجميع التعهدات الدولية التي وقعتها الحكومات السابقة.

واوضح ربيعي: أظهرت التجارب أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تنتهك اتفاقاتها والتزاماتها الدولية في الماضي ولن تنوي أن تفعل ذلك في المستقبل، ونأمل من الأطراف الأخرى، بنفس الصراحة والشفافية، أن تضمن عدم نقض تعهداتها الدولية على الرغم من تغيير الحكومات وأن تلتزم بتعهداتها القانونية.

واردف ربيعي: إن إطار المفاوضات الدولية هو أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية من جانب جميع الأطراف، فستستمر المفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق يرضي وجهات نظر جميع الأطراف، وينطبق الشيء نفسه على مفاوضات فيينا، والواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل بأي اتفاق لا يخدم مصالح الشعب الإيراني.

*يجب على أمريكا أولاً رفع الحظر

وقال المتحدث باسم الحكومة: مبادئ ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقلت صراحة إلى الأطراف الأخرى منذ بدء المفاوضات، والإطار العام هو أنه يجب على اميركا أولاً رفع الحظر، ثم التحقق من رفع الحظر الأميركي، ومن ثم توقف ايران اجراءاتها التعويضية واستئناف التزاماتها النووية، وبطبيعة الحال، فإن استقرار تعهدات الاطراف الخارجية أمر مهم أيضًا بالنسبة لإيران.

واوضح ربيعي إن تنفيذ هذا الإطار - الذي يوجد بالطبع تفاهم مشترك بين الاطراف - هو أحد القضايا المتبقية في المفاوضات، وقال: كان الهدف من مفاوضات فيينا في البداية إعادة اميركا إلى الاتفاق النووي من خلال رفع الحظر، ومن ثم التنفيذ الكامل لخطة العمل المشترك الشاملة قبل جميع الأطراف، وقد تم إعداد مسودة جميع النصوص التفاوضية ومناقشتها في هذا الصدد.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك