في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء وفي معرض اجابته على سؤال بشأن تصريحات بعض المسؤولين الغربيين بانه يجب الانتظار الى حين تشكيل الحكومة الايرانية الجديدة للتوصل الى اتفاق بشان الاتفاق النووي، قال خطيب زادة: ان موقف إيران من الاتفاق النووي ورفع الحظر هو أحد المواقف المبدئية ولن يتغير مع تغيير الحكومة، لذلك إذا تم التوصل إلى اتفاق فإن حكومة السيد إبراهيم رئيسي ستلتزم به، لأنه على عكس نهج بعض الأطراف الأخرى، فإن الالتزام بالتعهدات والوعود هو دائمًا مبدأ للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وحول مدى التقدم المحرز في مفاوضات فيينا النووية، قال خطيب زادة: إن التقدم الذي تم إحرازه في مفاوضات فيينا هو حقيقة أقرت بها جميع الأطراف في المفاوضات، على الرغم من أنه لا تزال هناك قضايا مهمة تحتاج إلى حد كبير إلى اتخاذ قرار بشأنها من قبل الأطراف الأخرى، وخاصة اميركا، وفي الحقيقة فإن إتمام اتفاق إحياء الاتفاق النووي يعتمد على الإرادة السياسية للأطراف الأخرى لاتخاذ قرارات صعبة من جانبهم.
إنهاء المفاوضات
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: يسعى وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى إنهاء المفاوضات في أسرع وقت ممكن ورفع اجراءات الحظر الجائرة عن الشعب الإيراني، لكننا لم نحدد أي موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الشعب الإيراني، وستتواصل المفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق منشود لإيران.
واضاف خطيب زادة: كما تم التأكيد مرات عديدة، لسنا في عجلة من أمرنا للتوصل إلى اتفاق، لكننا لن نسمح للمفاوضات بالتسويف وإطالة أمدها.
إيران لا تتدخل في شؤون العراق
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، ان الجمهورية الاسلامية لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
وفي معرض رده على ادعاءات وسائل اعلام غربية بان واشنطن بعثت برسالة الى طهران عبر القنوات الدبلوماسية بشان الهجمات الاميركية على سوريا والعراق، قال خطيب زادة: لطالما شددت الجمهورية الإسلامية الايرانية على أن لغة القوة والتهديد لن تكون مفيدة في إرساء الأمن في المنطقة، ويجب أن تدرك الولايات المتحدة أن الغطرسة لا تحقق أهدافها الإقليمية فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تفاقم وضعها في غرب آسيا.
واكد خطيب زادة ان ايران لم و لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان الهجمات المتكررة والمعلنة من قبل الولايات المتحدة ضد مواقع القوات العراقية والسورية على الحدود بين البلدين هي فقط لضرب القوات الاساسية الرادعة لخلايا داعش النائمة وتقوية فلول هذا التنظيم الإرهابي.
نورنيوز-وكالات