وأعلنت وزارة الخارجية في بيان الاحد، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين: في 5 يوليو/تموز عام 1982، اعترض مرتزقة مسلحون تحت قيادة الكيان الصهيوني في منطقة "برباره" اللبنانية، السيارة التي كانت تقل الدبلوماسيين الإيرانيين، وهم محسن موسوي والحاج أحمد متوسليان و تقي رستكار مقدم وكاظم أخوان والذين كانوا بحماية الشرطة الدبلوماسية، وتم اختطافهم من قبل المسلحين.
واشار بيان الخارجية الى معاناة عوائل الدبلوماسيين المخطوفين طوال 39 عاما والذين تم تسليمهم من قبل العملاء الى قوات الاحتلال الصهيوني.
واكدت الوزارة في بيانها الى أن طهران اتخذت اجراءات واسعة لمتابعة قضية الدبلوماسيين المخطوفين في المنظمات الدولية والاقليمية ، لكن القضية تسير بتلكؤ بسبب احجام الكيان الصهيوني عن تقديم أي رد أو توضيح.
وجاء في البيان: إن الخارجية الايرانية، إذ تُحيي ذكرى هؤلاء الاعزاء فإنها تؤكد ان متابعة قضيتهم ومعرفة مصيرهم تبقى على رأس اولوياتها الدبلوماسية في المنظمات الدولية والاقليمية.
كما اعربت الخارجية الايرانية عن شكرها للبنان الصديق والشقيق لتعاونه المتواصل في متابعة هذه القضية، داعية المسؤولين اللبنانيين الى تشكيل لجنة تعاون مشتركة بين طهران وبيروت لمتابعة هذا الملف وحسمه في اسرع وقت.
في يوم 5 تموز/يوليو 1982، كان الدبلوماسيون الايرانيون الأربعة في طريقهم إلى مقر عملهم فى بيروت، قادمين من طرابلس عبر الخط الساحلي الشمالي، وبحماية الشرطة اللبنانية، عندما وصلوا إلى منطقة جسر المدفون، حيث كانت ميليشيات «القوات اللبنانية»، تقيم حاجزًا أمنيًا هناك، يعرف بـ«حاجز البربارة»، على هذا الحاجز، أقدم عناصر الحاجز على طرد دورية الشرطة المرافقة، واختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين، ونقلهم إلى المقر الرئيسي لحزب «القوات اللبنانية» في محلة الكرنتينا في بيروت.
نورنيوز/وكالات